الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مهمة "بنس" في الشرق الأوسط.. نائب الرئيس الأمريكي يزور القاهرة وتل أبيب.. واشنطن تعلق آمالًا على نجاحه في تهدئة الأوضاع بعد قرار نقل السفارة للقدس.. والعرب يرفعون شعار "لا أهلا ولا سهلا"

مايك بنس
مايك بنس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبني الأمريكيون آمالا كبيرة على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى الشرق الأوسط لتهدئة الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط على خلفية قرار الرئيس دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ومن المقرر أن يزور بنس الشرق الأوسط الأربعاء المقبل في زيارة تستمر ثلاثة أيام يزور خلالها مصر وإسرائيل، في زيارة هي الأولي لمسئول أمريكي كبير بعد قرار نقل السفارة إلى القدس.
ويستهل بنس زيارته الأربعاء بزيارة مصر ولقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن يتوجه في وقت لاحق من اليوم نفسه إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإلقاء خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي وزيارة الحائط الغربي في القدس.
وقال مسئول أمريكي، الجمعة، إن زيارة مايك بنس إلى القدس الأربعاء المقبل، تشكل "نهاية فصل وبداية فصل جديد" في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف: "نحن مستمرون في تركيزنا على عملية السلام، وكيف يمكن أن نقود هذا الوضع باتجاه نتيجة ما".
وعلى الرغم من تصريحات مسئولين أمريكيين بأن الزيارة تهدف إلى استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد قرار ترامب بنقل السفارة إلا أن عدم الترحيب الواسع بالزيارة يؤكد عدم جدوى عقد أي مباحثات في ظل الأجواء المشتعلة التي تعيشها المنطقة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي عقب قرار ترامب بشأن القدس، وقال إن ترامب "منح القدس هدية للحركة الصهيونية"، مؤكدا أنه بذلك لم يعد لواشنطن أي دور في عملية السلام
فيما عبر النواب العرب عن مقاطعتهم لخطاب بنس أمام الكنيست.
كما يتصدر جدول أعمال بنس خلال الزيارة ملف اضطهاد مسيحي الشرق الأوسط إلا أنه لن يستطيع مناقشته لرفض المسيحيين الفلسطينيين ومسئولي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مقابلته ردا على القرار الأمريكي.
ومن المتوقع أن يتطرق بنس، خلال زيارته، إلى تبعات القرار الأمريكي حول القدس والتصدي لاتساع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وجهود مواجهة الفكر المتطرف وتنظيم "داعش".