الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. الأماكن المفضلة للسياح الروس بـ"أرض الفيروز".. سانت كاترين وجبل موسى والكانيون الملون فى نويبع.. و"رأس محمد" بشرم الشيخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد السوق الروسية من أهم وأكبر الأسواق بالنسبة للسياحة فى مصر بصفة عامة وجنوب سيناء بصفة خاصة، والسياح الروس يعشقون مدينة شرم الشيخ، وتعد هى والغردقة منأولى القبلات السياحية بالنسبة للسائح الروسى، وهذا ما أكده اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.



فودة قال في تصريحات صحفية إن شركات السياحة الروسية تتفهم وضع مصر، ووعد أصحاب شركات السياحة بزيادة أعداد السياح خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما التقى الرئيس بوتين طمأنه على الحالة فى مصر، وأكد له أن مصر قادرة على حماية السياح.




وجنوب سيناء واحدة من اهم وجهات السياحة العالمية تتنوع فيها مقومات السياحة لتشمل الاماكن الطبيعية الساحرة والمعالم التاريخية والثقافية اضافة الى الاماكن الترفيهية. ويجتذب الروس فى المقام الأول السياحة الشاطئية، لا سيما فى مدينة شرم الشيخ، وعن أشهر الأماكن التي يعتاد عليها الروس ويحرصون على زيارتها في شرم الشيخ..


قال وجدى سعد رئيس لجنة السياحة بالاتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية، بحامعة الدول العربية، في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز " أن زيارة الفكهانى وشراء الفاكهة المصرية يحرص عليها جدا السياح الروس، كما يحرصون على عروض الدولفن والسباحة مع الدولفن بجانب الرحلات البحرية والتمتع بجمال البحر والسياحة الشاطئية والاسترخاء تحت أشعة الشمس في الهواء الطلق طوال العام واستنشاق الهواء النقى في المدينة الخضراء وحياه الصحراء والعشاء البدوى والاستمتاع بالبوفيهات الغنية والمشروبات المجانية بالفنادق السهرات والحياة الليلة بميدان سوهو وخليج نعمة.



وقال نقيب المرشيدين السياحيين بجنوب سيناء، هشام محي الدين، لـ"البوابة نيوز" أنه بطبيعة عمله كمرشد سياحي فإن اغلب الأفواج الروسية تفضل زيارة سانت كاترين وجبل موسى والكانيون الملون فى نويبع وراس محمد بشرم الشيخ. مؤكدا أن جنوب سيناء تمتلك من المقومات السياحية ما يجعلها تنافس كبرى المدن السياحية في العالم، وكل الأجانب التي زارت جنوب سيناء يؤكدون ويعربون عن سعادتهم بزيارة الكانيون الملون بنويبع، مؤكدين أن الكانيون الملون جنة موجودة على الأرض.



منطقة " رأس محمد "
تتميز مواقعها الفريدة ومنها "منطقة الغوص" وقناة "المانجروف" التي تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول نحو 250 مترا، وهى من مناطق الزلزال العظيم الذي هز مصر منذ ملايين السنين، حيث شقت القناة الصخرية، وتحيط بها أشجار المانجروف النادرة، والتي لا توجد إلا فى أربع مناطق فى العالم منها مصر؛ وأشجار المانجروف هي نوع غريب من الأشجار يمتص الملح من المياه، ويظهر الملح على أوراقه الخضراء، حيث يمكنك رؤيته.



وأكد الباحث عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، أنه توصل من خلال دراسة علمية استخدمت فيها صور الأقمار الصناعية لمنطقة رأس محمد أنها الموقع الحقيقى لمجمع البحرين، المذكور بالقرآن.
وأشار "مهدي" إلى أن الدراسة استندت فى ذلك على منهج علمي يعتمد على جمع المعلومات التاريخية والنصوص القرآنية وتحليلها، ووضع الفرضيات ومناقشتها، والمسح التصويري الفضائي باستخدام تقنية تصوير الأقمار الصناعية للمواقع موضع البحث، وحدد من خلالها موقع لقاء نبي الله موسى والخضر عليهما السلام والذى حدث على أرض سيناء منذ حوالي 3200 سنة عند نقطة التقاء خليج العقبة وخليج السويس بجنوب سيناء.


وأوضح أن دراسته حددت أربعة مواقع شملت مجمع البحرين "الموقع العام للقاء بين نبي الله موسى والخضر"، صخرة الحوت "نقطة اللقاء بين نبي الله موسى والخضر"، الممر المائي "سبيل الحوت للخروج للمياه العميقة"، صخرة الارتداد "نقطة الارتداد واكتشاف فقدان الحوت"، الرصيف البحري "موقع انطلاق رحلة سفينة نبي الله موسى مع الخضر"، ووردت القصة كاملة في القرآن الكريم فى سورة الكهف من الآية 60/ 82، وكلمة مجمع البحرين توصيفها اللغوى لا ينطبق جغرافيا على أى مكان في العالم إلا على رأس محمد، وهى مجمع خليجى العقبة والسويس فى بحر واحد هو البحر الأحمر، ولفظ مجمع يختلف عن لفظ التقاء كإلتقاء البحر المتوسط بالمحيط الأطلسى عند جبل طارق، حيث يلتقيان فقط ولا يجتمعان فى بحر واحد مثل خليجى السويس والعقبة.



وأكد الباحث، إن الدراسة تكشف أن الصخرة المذكورة فى القرآن الكريم، والتى تصلح للاحتماء والإيواء لا تنطبق إلا على الصخرة التى تتوسط طريق الدخول لرأس محمد، وهى الصخرة الوحيدة المناسبة للإيواء والمبيت فى طريق السير المستقيم للداخل، كما توضح صور الأقمار الصناعية، وتمثل نقطة مشاهدة لمجمع البحرين، كما تمثل نقطة اليقين لنبى الله موسى لبلوغه أخر نقطة فى اليابسة لمجمع البحرين، وأن المسافة المرجحة التي قطعها الحوت من الصخرة حتى المياه العميقة تبلغ حوالى 2 كم، والمسافة التى قطعها نبى الله موسى من نفس الصخرة حتى نقطة الارتداد واكتشاف فقدان الحوت توازى نفس المسافة، وهذه الصخرة تتوسط الأحداث وهى نقطة الجمع بين أطراف القصة داخل رأس محمد.



وتابع الباحث عماد مهدى، أن الممر المائى الذي تسرب فيه الحوت الذى عادت إليه الحياة هو الموقع المعروف بمنطقة الخليج الخفى بجنوب رأس محمد، وهو سر وجود مجرى مائى دائم بالخليج الخفى مما يفسر شق الحوت لنفسه طريقًا على الرمال أوجد قناة مائية ضحلة عبر من خلالها للمياه العميقة ومسافة تسرب الحوت 2كم.
وواصل، أن صور الأقمار الصناعية حددت مرسى سفينة العبد الصالح الخضر، وهو الشاهد الأثرى الباقى حتى الآن، وهو الرصيف البحرى القديم الذى يتوسط شاطئ الميناء على الساحل الغربي لرأس محمد والمطل على خليج السويس، وهو على شكل نصف دائرة مساحتها حوالي كيلو متر، وربما كانت رأس محمد محطة راحة للسفن العابرة من خليج السويس إلى خليج العقبة أو البحر الأحمر، ويتكون الرصيف البحري من صخور متفاوتة الإحجام من حجر الجرانيت والحجر الرملي، ويوجد على بعض الصخور الرملية حفريات طبيعية قديمة تساعد على تحديد الأزمنة الجيولوجية، وهذه الصخور ربما تكون منقولة من أماكن متفرقة من سيناء برا أو بحرا أوعن طريق السفن حيث أن الطبيعة الصخرية لرأس محمد تتكون من أحجار وصخور جيرية مما يدل على نقلها وموقع الرصيف البحرى يحدد خط سير سفينة العبد الصالح الخضر والتى كانت قادمة من خليج السويس فى طريقها لخليج العقبة.
وطالب عضو اتحاد الأثريين المصريين، فى ضوء هذه الدراسة، بحسن استثمار رأس محمد وتحويلها إلى منطقة جاذبة لكل مقومات السياحة بسيناء من سياحة بحرية وغوص لشهرة شعبها المرجانية عالميًا وسياحة بيئية لكونها محمية طبيعية بمساحة 580 كيلو متر مربع، وبها الشعاب المرجانية النادرة وكل مصادر الحياة البحرية، كما تحوى طائر البلشون والنورس وسياحة دينية وثقافية لوجود مجمع البحرين واستغلال هذه الدراسة القيمة وطباعتها وترجمتها لعدة لغات وتوزيعها على المكاتب السياحية بالخارج لتسهم بشكل فعّال فى تنشيط السياحة بمصر عامة وسيناء خاصة.



"الفيورد".. السحر في طابا

الفيورد من الأماكن أيضا التي يحرص على زيارتها معظم السياح وخاصة الروس وعنها يؤكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى أن الفيورد موقع ساحر يقع فى طريق طابا – نويبع على بعد 15كم من مدينة طابا وهو الموقع الذى تم فيه تصوير فيلم الطريق إلى إيلات ويمثل الفيورد تعانق خليج العقبة بشكل جمالى مع شواطئ سيناء ويتميز علاوة على منظره الساحر بالشعاب المرجانية التى تؤهله لأن يكون من أجمل مناطق الغوص والرياضات البحرية بسيناء.