الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"هاريس ميديا" شركة تشويه الخصوم.. استخدمها دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون.. والرئيس الكيني يقضي بها على منافسه

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، الضوء على شركة هاريس ميديا التي تعمل لتشويه شخصيات مهمة لصالح شخصيات أخرى، كما حدث ضد هيلاري كلينتون، المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وفعلت نفس الشيء مع كينياتا رايلا أودينجا، المرشح لرئاسة كينيا، لصالح اوهورو كينياتا، الرئيس الكيني، قبيل الانتخابات الرئاسية في كينيا وقبل توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع.
وأكد مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أن مؤسسة هاريس ميديا، شركة إعلامية يمينية متطرفة تتخذ من تكساس مقرا لها، تقوم بإنشاء مواقع للتلاعب فى نتائج البحث ووسائط الإعلام الاجتماعية لصالح شخص ما في الانتخابات الرئاسية.
وأنشأت هاريس ميديا ​​حملة واحدة على الإنترنت، سميت "ريال رايلا"، لمهاجمة المرشح المنافس كينياتا رايلا أودينجا.
وأقامت حملة ثانية تسمى "أوهورو فور أوس" إلى إبراز إنجازات الزعيم الكيني الحالي، وقال التقرير إن كلا منهما كان يهدف إلى السيطرة على نتائج جودل بقصد توجيه الرأى العام فى صالح كينياتا.
وفي نفس الوقت، احتوت بعض الإعلانات على ادعاءات ضد أودينجا، بحجة أن إدارته "ستزيل القبائل بأكملها.
وأضاف التقرير أن هاريس ميديا ​​استغلت الماضي الكينى المضطرب من خلال اختيار صور ومقاطع فيديو تصور العنف العرقى. 
ومن غير المعروف كيف استهدفت هاريس ميديا ​​إعلانات محددة ونوع البيانات المستخدمة للحملات التي تخوضها.
وشنت الشركة حملات مماثلة في الماضي، واستأجرت حملة ترامب هاريس ميديا ​​لقيادة عملياتها الرقمية خلال الانتخابات التمهيدية الماضية، ولكن انهت التعامل مع الشركة بسرعة بعد أن تسربت اخبار حول علاقة ترامب بتلك الشركة المشبوهة.
ولم يتمكن الكينيون من الحصول على ما يكفي من التقارير حول الانتخابات الرئاسية على وسائل الإعلام التقليدية وفضلوا الحصول على الأخبار من وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكن بعض المعلومات التي تم نشرها على منصات مثل الفيس بوك وتويتر والواتس اب تعتبر "أخبار وهمية".
وعملت هاريس ميديا ​​مع حزب الليكود اليميني في إسرائيل والحزب اليميني المتطرف البديل لألمانيا، حزب استقلال المملكة المتحدة الذي عزز حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، وفقا لواشنطن بوست.
كما تعاونت الشركة مع السياسيين المحافظين الأمريكيين مثل نيوت جينغريتش وميتش ماكونيل وتيد كروز.