كشفت منابر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس عن شخصية القاضي العام للتنظيم، وهو محمد سعد الصعيدي، المعروف بـ"أبو حمزة القاضي"، من منطقة سدر، التابعة لمحافظة جنوب سيناء.
وبحسب المعلومات التي نشرتها المنابر الإعلامية، فإن الصعيدي سافر إلى سوريا والتحق بتنظيم داعش، ومكث هناك عامًا، وتم تكليفه من داعش بالعودة إلى سيناء، حيث ظهر في مقطع فيديو يعلن بيعته لبيت المقدس.
واشتغل الصعيدي بالجانب الدعوى والشرعى والقضائي، ويعد من العناصر المحركة للتنظيم، فضلًا عن تشدده في المسائل الشرعية، خاصةً أحكام القتل، فقد أفتى منذ حوالي شهرين بتكفير أحد عناصر التنظيم ويُدعى "موسى أبو زماط" من قبيلة السواركة؛ لمحاربته تهريب أحد عناصر التنظيم لحركة حماس، بحيث كلف شخصًا غزاويًّا بحلق لحية "موسى" وقتله.
وبحسب المعلومات فإن الصعيدي هو المفتي الرئيسي للتنظيم في القضايا المصيرية، والعمليات التي يريد التنظيم القيام بها، كالهجوم على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، والإفتاء بقتل واستهداف السائقين بمصنع الأسمنت وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تنظيم أنصار بيت المقدس كانت بفتوى من "الصعيدي".
