نظمت جمعية "أمنا بتنادي"، بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ومجلس مدينة ميت غمر، ندوة تحت عنوان "دور المرأة فى مكافحة الإرهاب وترسيخ قيم الولاء والانتماء،" بقاعة المسرح بمجلس المدينة، بحضور الشيخ محمد المرسي، عضو لجنة الفتوى بالدقهلية، ممثلًا عن الأزهر الشريف، والشيخ سعودي عبده ممثلًا عن إدارة الأوقاف بميت غمر، والقس إسطفانيوس عيد ممثلًا عن كنيسة مارجرجس بميت غمر، والدكتورة آمال سعد متولي أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة، وأحمد رسلان عضو المجلس القومي للمرأة، وهدي الطلحاوي عضو المجلس القومي للمرأة، والمستشار رمضان عزام، ومنظمات حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، وأميمة حجازى رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيد أبو هاشم سكرتير عام مجلس المدينة، وعفاف عطية مدير عام إدارة التنمية البشرية، نائبين عن سعد الفرماوي رئيس مركز ومدينة ميت غمر، ونحو مئتي سيدة من مركز ومدينة ميت غمر.
ورحبت أميمة حجازى بالحضور، مؤكدة أن الندوة تأتى فى إطار تأكيد دور المرأة كدرع واقٍ لحماية المجتمع، مشيرة إلى أهمية تلك الندوات للتعريف بدور المرأة فى مكافحة الإرهاب وترسيخ قيم الولاء والانتماء، ذلك أن المرأة هى الأم والزوجة والأخت والابنة، ولها دور كبير داخل الأسرة المصرية.
وتحدَّث القس إسطفانيوس من الناحية الدينية عن المرأة، وأهمية تثمين دورها، مشيرًا إلى أنه علينا التصدى إعلاميًّا للشائعات الهدامة، وتوعية الأبناء بحقيقة الأمور، وعدم نشر ما يهدم استقرار المجتمع. وأكد أن الأديان كلها تتحدث عن أهمية دور المرأة وأعطى أمثلة من الإنجيل والقرآن.
فيما عرض الشيخ محمد المرسي دور المرأة منذ الدعوة للإسلام والعصور المختلفة، وتحمُّلها المسئولية، وقدّم عددًا من الرؤي التي تؤكد دور المرأة في استقرار المجتمع دينيًّا واجتماعيًّا وإعلاميًّا وثقافيًّا وتاريخيًّا، مع تفاعل رائع مع الحضور الواعي.
وأشار عضوا المجلس القومي للمرأة فى كلمتهما إلى أن المرأة نصف المجتمع، لكنها مسئولة عن النصف الآخر، ودورها الحالي في حماية الدولة أثناء الثورة ودعم مصر واستقرارها.
