تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور إبراهيم الشربيني، مدير مركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل: إن الضمادة أضيفت لها مواد مشكّلة بتقنية النانو، وهي مواد لديها قدرة فائقة في أن تدرك التغيرات الطارئة للجرح وتعالجها، ويمكن من خلالها تحديد إذا ما تم شفاء الجرح وإزالة الضمادة.
وأشار الشربيني، في حوار له ببرنامج "صباح ON" المذاع عبر فضائية "ON TV"، اليوم الاثنين، إلى أن ما يحدث هو استخدام التقدم في النانو تكنولوجي وتطبيقه في العمليات الطبية، مضيفًا أنه سيتم استخدام النانو في علم زراعة الأنسجة وسيتم عمل أعضاء للجسم بالنانو تكنولوجي.
وأضاف الشربيني أنه سيتم عمل عقاقير بتقنية النانوي تحدد أماكن المرض في جسم الإنسان وتدخل عليها مباشرة لمعالجتها وعمل مستشعرات بالنانو لتحديد وجود السرطان بالجسم وتحديد نسبة الجلوكوز بالدم، وكل ذلك بكفاءة أعلى 10 درجات عن الأجهزة المستخدمة حاليًّا.