السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

من ذاكرة ماسبيرو.. سعد الدين وهبة: محاولاتي الأولى للكتابة كانت ساذجة

سعد الدين وهبة
سعد الدين وهبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر مجلة «السفير» بالإسكندرية.. و«المحروسة» كلمة السر لنبوغه في المسرح
سعد الدين وهبة مؤلف مسرحي وكاتب سيناريو مصري، قدم العديد من المسرحيات منها: سكة السلامة، السبنسة، كفر البطيخ، كوبري الناموس، الحيطة بتتكلم، رأس العش.
قام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلا، آه يا بلد آه، السبنسة، قصور الرمال، بابا زعيم سياسي.
كانت المحروسة هي كلمة السر في إبداعات الكاتب الكبير سعد الدين وهبة ففي عام ١٩٦١ كانت أولى مسرحياته «المحروسة» التي كانت أحداثها تدور في تفتيش المحروسة الذي كانت تمتلكه الخاصة الملكية وقرية المحروسة التي كان يعيش فيها الفلاحون المصريون ضحايا للاحتلال والإقطاع والفساد.
قال سعد الدين وهبة إن حياته الشخصية وظروف نشأته كانت لها دور واضح في تكوينه الشخصي والأدبي، وذلك لأنه في بداية حياته كان يعيش في الريف في موقع جعرافي يجعل رؤية الإنسان عريضة جدًا، وأيضًا يجعل الإنسان قريبًا من الانطواء، وذلك لأن الاختلاط هناك كان غير سهل.
وأضاف وهبة أن هناك تأثيرًا للجد أكثر من والده في توجيه اهتماماته السلوكية وغرس سلوكيات أولى به، وذلك لأنه وجد في سن مبكرة مجموعة كبيرة جدًا من الكتب فى المنزل أكثرها من الإسلاميات وتفاسير القرآن والتاريخ الإسلامي، وكانت هذه الكتب لها التأثير الأول في تكوين شخصيته.
وذكر وهبة أن محاولاته الأولى للكتابة بدأت في سن مبكرة جدًا ولكنها كانت بدايات ساذجة، وأنه في سنة ١٩٤٣ وهو في المدرسة الثانوية قام بإصدار مجلة تطبع في مطابع جريدة السفير بالإسكندرية.
وتابع وهبة خلال حوار إذاعي له أن توفيق الحكيم له تأثير واضح عليه.
ومن الكتاب الغرب كان شكسبير ولكن من الناحية الفكرية أكثر من الصياغة المسرحية. 
ويرى وهبة أن كل فترة من فترات حياتنا المتلاحقة لها خصائصها الثقافية والاجتماعية والسياسية، وأن فترة الخمسينيات هي ذروة انهيار النظام الحاكم سواء العرش أو الأحزاب وأن حريق القاهرة كان رد فعل سياسيا أخذ شكلا إجراميا لتصفية حركة المقاومة بعد إلغاء معاهدة ٣٦ في أكتوبر ١٩٥١.
وأضاف بدأت كلمة ثقافة في الظهور في ١٩٥٨ في أول وزارة من وزارات الوحدة، وأن ثورة ١٩٥٢ مصرت مصر وعصرتها أيضًا، وأن التغيرات السياسية كان لها أثر كبير جدًا على النشاط الاجتماعي والاقتصادي في البلد.