تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
فى كتاب «التبنى فى المسيحية والاتفاقيات الدولية» يقدم الكاتب عماد فيلكس، المحامى بالنقض، دراسة وافية حول قضية التبني، آخذًا فى الاعتبار الخلفية المسيحية الكتابية للقضية، كذلك قدم دراسة تفصيلية وافية فى الجانب القانونى والاتفاقيات الدولية والمُعاهدات التى اهتمت بحقوق الطفل، وسرد جميع الدراسات الدولية ونماذج فى دول كثيرة طبقت ومارست قانون التبني.
وتطرق الكاتب لتعريف التبني، والتبنى فى بعض القوانين، والتى من أهمها نظام التبنى فى ظل القانون الفرنسي، ونظام التبنى فى القانون التونسي.
وعن أهم المبادئ المتعلقة بحقوق الطفل فى الاتفاقيات الدولية: الالتزام بالمساواة بين كل الأطفال دون أى شكل من أشكال التمييز.
ويولى الاعتبار الأول لمصالح الطفل فى جميع ما يُتخذ من سياسات وتدابير وإجراءات تتعلق بالطفل، والعمل على بقاء الطفل وتنميته، ومراعاة حقه فى ممارسة حقوقه والمشاركة فى جميع الأمور التى تتعلق به، والتوازن بين مسئولية الوالدين عن تربية الطفل، ومسئولية الدولة عن تقديم الدعم، والمساعدة للوالدين للاضطلاع بمسئوليتهما.
وعن التبنى فى المسيحية فقد رصد ثلاث حالات من التبنى فى العهد القديم وهي: «موسى» (خر ١٠:٢)، وقد تبنته ابنة فرعون، و«جنوبث» (١ مل٢٠:١١)، وقد تبنته خالته «تحفنيس» زوجة «فرعون مصر»، وأستير (أس ٢: ١٥،٧)، وقد تبناها «مردخاي».