الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

7 فيديوهات تكشف تلاعب أمريكا في مناخ مصر والعالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 طبقات كثيفة من الثلوج تغطي أسخن مكان على وجه الأرض ، صحراء لوط في جنوب شرق إيران وهي من أكبر الصحارى في آسيا الوسطى وترتفع فيها درجات الحرارة إلى مستويات عالية جدا  تصل إلى 60 درجة مئوية، الصحراء العربية الكبرى بالأراضي السعودية، قصر فترات سطوع الشمس في أماكن عدة في أرجاء العالم، فيضانات وزلازل في أماكن غير مألوف حدوثها فيها ، أسراب الجراد التي هجمت على مصر وشبه الجزيرة العربية وشرق آسيا في تحول سيرها إلى العكس، وغيرها من التغيرات المناخية المرعبة التي يتساءل عنها الكثيرون الاجابة هي ...


غاز الكيمتريل

 النشرات الجوية أصبحت تقول مثلا إن الجليد يغطى إفريقيا ، درجة الحرارة فى سيبيريا 35 درجة مئوية ، الأمطار تغرق مناطق الجفاف فى شرق إفريقيا.. تخيل أنك تسمع أو تشاهد أو تقرأ هذا الكلام شبه المستحيل فى الجرائد اليومية أو تسمعه على رأس النشرات الإخبارية.. بالفعل عزيزى القارئ هذا ليس مستحيلا أو خيالا بعد أن أصبح  فى منتاول القوى الكبرى وبالتحديد أمريكا وروسيا وذلك بعد اختراع سلاح الكيمتريل الذى ليس له القدرة فقط على تغيير المناخ ولكن أيضا ، أصبح فى الإمكان استخدام هذا الاختراع كسلاح من أسلحة الدمار الشامل للبشرية وبعد أن كان الهدف الأول لهذا الاختراع مثله مثل كل الاختراعات التى عرفتها البشرية على مر العصور هو الاستخدام السلمى لهذا السلاح أو هذه المادة للتحكم فى ظروف المناخ من حيث يمكن إسقاط مطر صناعي فى بعض المناطق التى تعانى من الجفاف أو حجب الشمس بتخليق سحب فى السماء لتخفيض درجة حرارة مكان ما فى العالم ولكنه أصبح فى إمكانية الدول العظمى منها أمريكا وروسيا استخدامه فى تدمير العالم.. غازالكيمتريل يعتبر من أحدث أسلحة الدمار الشامل حيث يستخدم لاستحداث الظواهرالطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل يمكنه أيضا، نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرارالبشعة بالدول والأماكن المراد تدميرها.. فالكيمتريل سلاح ذو حدين.. لذلك تجد من يقول  إن سلاح الكيمتريل دعاية وحرب نفسية لا أكثر ولا أقل!.


فقد ظهرت تقارير كثيرة تتحدث عن وجود مخططات لأمريكا وإسرائيل للسيطرة على العالم دون حروب تقليدية أو استخدام أسلحة نووية او بيولوجية بل باستخدام غاز الكيمتريل وأن هذا الغاز هو السبب الحقيقي وراء زلزال هايتي المدمر، وكذلك هو السبب في العواصف الترابية في العراق إبان حرب الخليج، وكذلك هو السبب في دخول الجراد الإفريقي إلى مصر بعد أن كان اتجاهه إلى أمريكا عام 2004، وهو سبب الجفاف الحاصل في كوريا الشمالية وأفغانستان والشرق الأوسط كما أنه السبب في إعصار جونو الذي ضرب عمان حيث كان مقررا له أن يضرب إيران ولكن لخطأ في الحساباب كان تأثيره الكبير على عمان.. المعروف لدى الإخصائيين أن الكيمتريل عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف المطلوبة، فمثلا عندما يكون الهدف هو الاستمطار أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة وبيركلورات البوتاسيم ثم يتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطار وقد استخدمت هذه التقنية في روسيا قديما ثم الصين وباقي دول العالم ولكن بشكل محدود.. وأفضل من استخدم هذه التقنية هي الولايات المتحدة الأمريكية بين ولاياتها حيث استطاعت ولاية ميشيجن سحب قسم من الغيوم الثقيلة المتمركزة فوق ولاية ديترويت، وذلك برش كمية كبيرة من أكسيد الألومنيوم في جو ولاية ميشيجن فتحول إلى هيدروكسيد الألومنيوم الذي يقوم بدوره بعكس قسم من أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي وبذلك تقل درجة الحرارة في الجو ما يؤدي إلى انكماش حجم الكتلة الهوائية ومن ثم حدوث منخفض جوي فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع محملة بالغيوم فإن لم تكن غيوم فتحمل التراب بدلا عنه وحسب طبيعة المنطقة المتأثرة بالرياح، كما حدث ذلك في حرب الخليج.


إن استخدام جزيئات دقيقة من أكسيد الألومنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي لايمكن لها أن تحجب 10% من أشعة الشمس حتى وإن كانت كتلة أكسيد الألومنيوم كبيرة جدا وبهذا لايمكن لها أن تخفض درجة الحرارة بشكل كبير لتكوين أعاصير، كما أن الأعاصير تنتج بسبب الانفجارات الكبيرة الحاصلة في الشمس والتي تؤدي إلى تأثير كبير في شدة واتجاه حركة الرياح في الأرض.. أما الزلازل فليس لها علاقة بالكيمتريل لامن قريب أو من بعيد فالكيمتريل مرتبط بظواهر جوية اصطناعية بسيطة، أما الزلازل فتحدث بسبب حركة صفائح في أعماق الأرض ولو أردنا عمل زلزال صناعي بسيط بدرجة اثنين أو ثلاثة على مقياس ريختر لقمنا بإجراء تفجير نووي أو هيدروجيني كبير تحت الأرض في الخط الزلزالي للأرض وقد لا نحصل على ما نريد فكيف بزلزال هايتي الذي تجاوز الثماني درجات.. إن هذا لايعني عدم إمكانية استخدام الكيمتريل كسلاح في المعارك ولكنه ليس بالشكل الذي صور وتناقلته الصحف وشبكة النت بشكل واسع بأنه سلاح دمار شامل وسوف يهدد بفناء الكون.. إن الكيمتريل ليس الشر بحد ذاته بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في استخدامات كثيرة منها دوره الفعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري للكرة الأرضية التي ازدادت بها نسبة ثاني أكسيد الكربون، هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة الاستمطار في المناطق القاحلة.. من وجهة نظرى أن ما ذكر حول استخدام غاز الديمتريل كسلاح دمار شامل ما هو إلا أسلوب دعائي من أساليب الحرب النفسية التي تستخدمها إسرائيل ضد العرب سابقا وحاليا، بعد أن اطمأنت من بعض العرب الذين يناضلون من أجل السلام الدائم معها.. ولهذا نرى بعضهم يسعون في نشر هذه الأكاذيب العلمية مستعينين بمن يدعون أنهم أساتذة جامعيون وعلماء لإقناع الآخرين بصحة ما ادعوا به.. كوريا الشمالية أجرت تجارب نووية ولم يحدث فيها إعصار مدمر أو جفاف أو زلازل، وكذلك إيران تعمل في إنتاج الطاقة النووية ولم يحدث فيها ما ذكر، وعلى العرب أن يسعوا سعيها في إنتاج الطاقة النووية علما بما لديهم من مقومات إنتاج الطاقة النووية أكثر مما في إيران وكوريا.

وهناك أمثلة عديدة على هذا النوع من الاستخدامات شبه السلمية التى لا تضر أحدا بل بالعكس تعود بالنفع على مستخدميه مثلما فعل الاتحاد السوفيتي الذى كان أول من استخدم تكنولوجيا التحكم بالمناخ الجزئي أثناء أوليمبياد موسكو لتغيير المناخ المحلي فوق مكان الأوليمبياد عام 1986!. وكذلك في الاحتفال بمناسبة مرور ‏60‏ عاما علي هزيمة المانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية مايو 2005‏ عندما قامت الطائرات الحربية الروسية برش الغاز في سماء موسكو، خصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس، كما استطاعت الصين الشعبية استمطار السحب خلال الفترة ما بين ‏1995 ‏و‏2003، فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين"، وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء، وحققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت هذه المكاسب بـ‏"1.4‏" مليار دولار، بينما تكلفت هذه العملية "‏265‏" مليون دولار فقط، وهذا السلاح أو الاختراع تقوم الطائرات برشه على الأماكن المستهدفة فى شكل مادة غازية تتكون من مجموعة من المركبات الكيماوية، والكارثة أن هذه المركبات يمكن أن يتم رشها بالطائرات العادية ولا تحتاج إلى طائرات حربية ويتم رش هذه المواد تحت سمع وبصر كل المنظمات العالمية كالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وقد استطاعت القوى الكبرى- أمريكا على وجه التحديد- تحت مظلة الأمم المتحدة، أن تقوم عمليا وتطبيقيا بالبدء فى إجراءات تحسين المناخ والحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى Global Warming بتطبيق براءة الإختراع الأمريكية رقم 5003186 US-Patent # ، المسجلة عام 1991 باسم العالمين الأمريكيين ديفيد شنج، آى-فو- شى David Sheng & I-Fu Shii، والمعروفة عالميا باسم "كيمتريل" Chemtrai، وقد تمت الموافقة الدولية على المشروع، مع إشراك منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ عام 1995م، وتم إنشاء قسم جديد بالمنظمة خصيصا لهذا المشروع، والذى أسند إطلاق الكيمتريل فى أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف الأطلنطى (NATO)، وفى بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التى تمتلك طائرات الركاب البوينج للوصول لطبقة الإستراتوسفير Stratosphere.


حرب على مصر

ولايختلف اثنان على أن مصر خاضعة لهذه العملية التى تقودها أمريكا ولا أحد يحرك ساكنا فى مصر حيال ذلك، ولعلك عزيزى القارئ ترى فى سماء مصر كل يوم طائرة تسير على ارتفاع عالٍ وتترك خلفها شريطا أبيض طويلا يمتد لمئات أو آلاف الكيلومترات ولا أحد يسأل ماهذا الذى يحدث ولا حتى وزارة البيئة المصرية تحرك ساكنا حيال ذلك، ويرجع الكثيرون حوادث صعق بعض الفلاحين فى مصر إلى أنه نتيجة استخدام هذه المادة، كما حدث في إبريل 2006عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة، وكذلك مهاجمة الجراد لمصر عام 2005 ودخوله إلى مصر مغيرا اتجاهات سيره المعتادة كان أيضا، نتيجة استخدام هذه المادة فى الأجواء المصرية، علاوة على أن العلماء أكدوا سمية هذه المادة وأنها من المواد المسرطنة الخطيرة على صحة الإنسان ولعلنا نتذكر أيضا حوادث نفوق بعض الأسماك فى مياهنا المصرية ويمكن أيضا، أن نرجع بعض حالات الإغماء الجماعى التى كانت تحدث فى مدارس مصر لنفس السبب على كل حال يجب أن نجزم بأن لاشيء يأتى من الغرب يسر القلب وأن "الحداية أبدا لايمكن أن تلقى كتاكيت"!.


على صعيد آخر كشف تقرير لمجلة "العلم والسلاح" الأمريكي، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح أيكولوجي يسمى "الكيمتريل"، تحت إشراف علماء الطقس الإسرائيليين، سيتم إجراء اختبار عليه خلال السنة الجارية فوق الأردن ومصر والسعودية أو فوق العراق وأفغانستان، وذكر التقرير أن "الكيمتريل" متطابق مع نظرية مخلفات الطائرات النفاثة؛ فعندما تعبر الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاع متوسط في مجال "الاستراتوسفير"، حيث لا توجد تيارات هوائية وتصل درجة الحرارة إلى تحت الصفر تاركة خلفها شريطا سحابيا أبيض اللون، يتكون من بخار الماء المتكثف كحبيبات ثلجية، ثم ينخفض تدريجيا خلال عدة دقائق، فيطلق على هذا الشريط اسم "كونتريل"، لكن إذا استمر وجود هذا الشريط السحابي لعدة ساعات، فإن ذلك سيكون خارجا عن نطاق بخار الماء الناتج عن احتراق الوقود ويكون في ذلك الوقت سببه إطلاق المكونات الكيميائية، وأضاف التقرير أن إسرائيل استطاعت تزويد طائراتها النفاثة بمستودعات إضافية تحمل الكيماويات المستخدمة في السلاح، وبمضخات ذات ضغط عال، حيث تم إطلاقها في صورة "إيروسول" على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرة فوق فتحة خروج عادم الوقود من المحركات ينفثها هذا التيار القوي الساخن في الهواء، ويظل الشريط الأبيض مرئيا لعدة ساعات، وهذا الشريط يطلق عليه "الكيمتريل"، وأوضح أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي، بعد أن وقع بصره بطريق الخطأ وبالمصادفة على وثائق سرية عن إطلاق "الكيمتريل" فوق كوريا الشمالية وأفغانستان، وإقليم كوسوفو والعراق والسعودية في حرب الخليج، وقد خلف إطلاق "الكيمتريل" الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي أدى إلى وفاة عدة ملايين خلال بضع سنوات، كما جاء بالتقرير، وحول تطوير المشروع، أكد التقرير أنه بعد ساعات من إطلاق سحابات "الكيمتريل" تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 درجات مئوية، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألومنيوم، متحولا إلى هيدروكسيد الألومنيوم، هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألومنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس، ويؤدي هذا إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات، ما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الاستراتوسفير، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها.

ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها، ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف، وتصبح أثناء النهار سماءً ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض، وفي المساء يبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن، إلا أن الإطلاق التالي لسحب "الكيمتريل" تبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق، ما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار، كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة، أن إطلاق "الكيمتريل" فوق شمال إفريقيا ومصر وشمال البحر الأحمر سيؤدي إلى انخفاض شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، وسيؤدي إلى تكوين منخفض جوي يتبعه اندفاع الرياح، وبهذا سيتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي من اتجاهها إلى دول المغرب العربي إلى الغرب والشمال الغربي باتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن، وأكد التقرير أن عملية إطلاق "الكيمتريل" جرت فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفمبر إلى 14 نوفمبر 2004، وأدى ذلك إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد إلى مصر بفعل الرياح.

وأضاف أن علماء الفضاء والطقس أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيسي لهم، كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا حتى الآن.

وأضاف أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا، في منطقة "توربورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة، كما أطلقته "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج وقد طُعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي حُمل مع "الكيمتريل"، ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابون بالمكروبات.

هذا الكلام ينطوي على عدد من المعلومات التي كان يمكن أن نطلق عليها منذ عدة سنوات «خيال علمي» لكنها وطبقا للكيمتريل فهي وقائع نعيشها ونلمسها، لكن دون أن نعرف أسبابها أو دوافعها، فمثلا تعودنا أن نقول «سبحان الله» عندما نشاهد ظاهرة طبيعية مثل أمطار الصيف أو برق الشتاء.. إلخ من الظواهر، ولكن لم يخطر ببالنا أن نفكر في أن هناك بشراً يمكنهم التحكم في نزول الأمطار من عدمه أو هبوب الرياح والعواصف.. قد يعلق البعض علي ذلك بأنه درب من الجنون! وقد يري البعض أنه شرك بالله وبقدرته! لكن ما يحدث الآن ومن خلال المعلومات التي سردناها، سوف تقلب الصورة رأسا علي عقب، «تقنية الكيمتريل» هي مفتاح اللغز الكبير في التغيرات المناخية المقبلة ولكن ما هي الأسباب التي دفعت العالم إلى استخدام تقنية الكيمتريل.. الأسباب تعود إلي عام 2000 عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أنها سوف تقوم بحل مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري على مستوي العالم وعلي نفقتها كاملة بعدما توصلت إلي تقنية الكيمتريل، وهى عبارة عن مركبات كيماوية معينة يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف، فمثلا عندما يكون الهدف هو «الاستمطار» أي جلب الأمطار فيستخدم خليطا من أيوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطار، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيمائية فتؤدي إلى الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير المدمرة، وقد يؤدي سوء استخدام هذه التقنية إلي خروجها عن سيطرة البشر وبالتالي تؤدي إلى كوارث طبيعية.

ونجحت الولايات المتحدة في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لبدء مشروع أطلقوا عليه مشروع «الدرع» وتبلغ مدة تنفيذه خمسين سنة تحت رعاية الأمم المتحدة ومؤسسة هوجز أيروسبيس وإحدي أكبر مؤسسات صناعة الأدوية الأمريكية بميزانية تبلغ مليار دولار سنويا، وبدأ العمل فعليا على مستوى الكرة الأرضية منذ عام 2000، وبالفعل تعاقدت الحكومة الأمريكية مع كبرى شركات الطيران العالمية لوضع أجهزة الكيمتريل خلف الطائرات النفاثة التي تقل الركاب في كل أنحاء العالم مع إشراك منظمة الصحة العالمية كمراقب للآثار الجانبية للمشروع على صحة الإنسان، وخير مثال صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا وتحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وكان نتيجة ذلك وجود سحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع لتزداد شدة البرودة في الشتاء كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا.

إلى هذا الحد؟ لم تظهر بادرة واحدة للآثار الجانبية، أو الاستخدامات الضارة للكيمتريل أو استخدامه كسلاح حرب! ولم تخف الولايات المتحدة نيتها في استخدام تقنية الكيمتريل كأداة للسيطرة علي مقدرات الشعوب ومصائرها كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب، الجدير بالذكر أن شبكة معلومات القوات الجوية نشرت محاضرة ألقاها الكولونيل «تامزي هاوس» ذكر فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون قادرة في عام 2025 على التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية تم تجريبها بنجاح عام 1996 بالإطلاق من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة، كما تضمنت المحاضرة إشارة إلى توصية من البنتاجون تشير إلى استخدام سلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات وبعيدا عن التوجيهات الشفوية، والسؤال الأكثر إلحاحا الآن، هو ما نصيب مصر مما يحدث في العالم؟

الإجابة بسيطة، وهي أن مصر تعرضت وتتعرض يوميا لتأثير الكيمتريل وهذا ما ظهر وقت مشكلة الجراد الصحراوي في مصر بتاريخ 12/12/2004، حيث شهدت مصر عملية إطلاق للكيمتريل في الفترة من 14/11/2004 بكثافة شديدة فوق البحر المتوسط وشمال القارة الإفريقية وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا أي فوق السعودية والأردن لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري، عن طريق رش أيرسول أبيض علي شكل شريط من السحب، يخرج من عدد من الطائرات المدنية في طبقة «الاستراتوفير»، وأدي تكثيف الرش في هذه المنطقة إلى انخفاض شديد ومفاجئ لدرجة حرارة الجو، ما أدى إلى تكون منخفض جوي فوق منطقة البحر المتوسط، جنوب إيطاليا ليندفع الهواء في هذا المنخفض الجديد وبالتالي يتحول معه مسار الرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي التي كانت متجهة إلى دول المغرب العربي إلي الغرب والشمال العربي أي في اتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن، وظهر ذلك بوضوح، عندما لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان لونه «أحمر»، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر واختلاف الألوان هنا، جاء بسبب أن الجراد «الأحمر» هو الجراد «ناقص النمو الجنسي»، ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يصير لونه «أصفر»، كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلى تغيير رحلته دون أن يصل إلى النضج المطلوب.

وبالإضافة إلى ذلك، ستشهد السنوات القليلة المقبلة تغيرا حادا في المناخ وبالتحديد فوق منطقة خليج المكسيك ذات المياه الدافئة والتي يتكون في الغالب عندها أعاصير من الدرجتين الأولى والثانية، ولكن بعد الفارق المناخي الكبير، فمن المرشح أن تشهد هذه المنطقة أعاصير مدمرة من الدرجتين الثالثة أوالرابعة، لو لم تراع الولايات المتحدة تخفيض جرعات الكيمتريل بشكل مناسب، أما في مصر، فأتوقع أن مصر سوف تعرف ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في أبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدي قري محافظة البحيرة، والصواعق هى إحدى الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري، فيؤدي ذلك كله إلى تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة، وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها، تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية ألاسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000، وليست الصواعق هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل، بل سيلاحظ المواطنون وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء، وتحولها من الأزرق إلى لون أقرب إلى الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل، أما تأثير رش الكيمتريل على صحة الإنسان فقد نشر عدد من المجلات العلمية الأمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون، بعض أبحاثهم التي كتبوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك، حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهى كالتالي: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمة التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان، وهذا يفسرالسر فى إقدام شركات الدواء الكبري على الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا، كان بسبب انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل على مستوي العالم وبالتالي سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة على مستوى العالم جراء بيع الأدوية المضادة لهذه الأعراض!.

وأخيرا.. هل يقبل العالم في الفترة المقبلة على حروب من نوع جديد.. بعيدا عن الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي! وهل تستخدم الولايات المتحدة الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل جديد، كما حدث في كوريا والعراق وأفغانستان؟!.


مشروع هارب  Haarp Project

يعتبر مشروع "هارب" للتلاعب بالمتغيرات المناخية أحد وجوه حرب النجوم وشكلا من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية حسب رأي المفكر والكاتب العالمي الأستاذ الدكتور ميشيل شسودوفسكي في بحثه.

تتم إدارة مشروع هارب من ألاسكا- و يدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الأمريكي والبحرية الأمريكية، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الأمريكية الاستراتيجية (حرب النجوم أو حروب الفضاء)، يديرها المشروع فنيا مختبر أبحاث الفضاء في القوات الجوية الأمريكية، ومشروع HAARP عبارة عن منظومة من الهوائيات Antennas العملاقة القوية عددها 120 قادرة على خلق "تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقة الأيونوسفير"، والتي تمثل الطبقات الأعلى من الأتموسفير أو الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية، ويتم ذلك بواسطة بث حزم راديوية عالية التردد إلى طبقة الأيونوسفير لخلق تشويه محلي محسوب في هذه الطبقة تعمل كقرص عاكس لهذه الحزم وإرجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الأرضية، الخلفية والبحوث العلمية للمشروع بدأت بعد الحرب العالمية الثانية في دول الاتحاد السوفيتي عن طريق العالم نيكولا تيسلا، والتطبيق التجريبي للمشروع في الأسكا بدأ بعد حرب الخليج الثانية 1991 وعلى مايبدو أن هنالك نجاحات أولية لبعض عناصر المشروع تم تطبيقها أثناء الهجوم على العراق شجعت تخصيص مئات المليارات للبدء بالجانب التطبيقي للمشروع ألاسكا.

العالم الدكتور نيكولاس بيجيتش الذي يشارك بنشاط في حملة عامة ضد مشروعHAARP - يوضح ما يلي: "إن هذه التكنولوجيا الفائقة القوة تقوم بإطلاق موجات راديوية مكثفة radiowave - تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال تركيز الإشعاع وتدفئة تلك المناطق، بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة أن ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء، الأحياء منهم والأموات ". 

الدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تأثيرات الإشعاعات تمثل مشروع هارب بأنه "السخان العملاق الذي يمكن أن يسبب خللا كبيرا في الأيونوسفير، حيث إنه لا يقوم بخلق ثقوب فقط، ولكن شقوق طويلة في هذه الطبقة الواقية من الإشعاع القاتل الذي يقصفنا من بقية الكوكب".

 

يقع المشروع في الأماكن التالية:

 

1. جاكونا GAKONA/ ولاية ألاسكا - الولايات المتحدة الأمريكية.

2. فاير بانكس FAIRBANKS / ولاية ألاسكا - الولايات المتحدة الأمريكية.

3. إيرو سيبوا ARECIBO / بورتريكو.

4. فازليزكي VASILSURSK / جمهورية روسيا الاتحادية.

5. ترومسا TROMSO / النرويج - الاتحاد الأوروبي.

ومن قدرات مشروع هارب HAARP ومهامه مايلي:

 1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة.

 2ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي كوكب الأرض.

 3 ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أي أهداف من مسافات هائلة.

 4 ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت.

 5 ـ إدخال مجمل سكان منطقة مأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض مثل الحروب الأهلية.

 6 ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية "صوت ***"، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي.

 وتتم هذه القدرات عن طريق إرسال وبث حزمة كهرومغناطيسية هائلة تقدر بـ 3.6 جيجا وات، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحا كهرومغناطيسيا ذا استطاعة جبارة يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أي نقطة على الكرة الأرضية.

 تضليل الرأي العام

 إن استخدام وتطوير نتائج هذا المشروع للأغراض العسكرية كما هو واضح من الجهات التي تقوم بتمويل المشروع له نتائج كارثية. إن إطلاق حزمات موجية عالية الطاقة (ليزرية أو جسيمية) تصل لمستوى القنابل النووية يؤدي إلى نتائج تدميرية هائلة. وتقوم الجهات التي تدير المشروع بتقديم هذا المشروع للجمهور على أنه مشروع توليد درع لصد أي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الأمريكية أو طريقة لإصلاح فجوة الأوزون أعالي الغلاف الجوي. ولكن الحقيقة هي أن مشروع هارب، HAARP هو جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك (حروب النجوم أو الفضاء) تقاد من القيادة العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن لهذه المشاريع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية، والأهم من ذلك ، يمكن تنفيذ هذا الهدف الأخير من دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعداداته، وبأقل تكلفة ممكنة ودون إشراك الأفراد والمعدات العسكرية كما هو الحال في الحروب التقليدية.

 إن استخدام نتائج مشروع HAARP وتطبيقاتها العسكرية أو حتى السلمية، لها تأثيرات مدمرة محتملة على المناخ في العالم حيث يمكن استخدامها بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلف أنحاء العالم ما يؤدي إلى زعزعة استقرار النظم الزراعية والبيئية وتغيير الحقول الكهرومغناطيسية الطبيعية للكرة الأرضية كما يمكن تطوير إمكانياتها لرصد والتلاعب بالحركة التكتونية والزلزالية لصفائح الكرة الأرضية، ويعتبر المشروع نوعا من أنواع الحروب الإلكترونية.

جدير بالذكر، أيضا، أن وزارة الدفاع الأمريكية قد خصصت موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشأن التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووزارة الدفاع الوطني وكذلك من الصور والخرائط التي تزودها وكالة (NIMA نيما) التي تعمل على تكديس وتجميع البيانات و"صور للدراسات الفيضانات وتآكل التربة والأراضي مخاطر الانزلاق ، والزلازل والمناطق الأيكولوجية، والتنبؤات الجوية، وتغير المناخ" مع ترحيل البيانات من الأقمار الصناعية لإدارة المشروع.