وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر لكل الأطراف التي اتصلت بقداسته للاطمئنان على صحته خلال تلقيه العلاج في ألمانيا الأسابيع الماضية.
وبدأ البابا كلمته موجهًا التهنئة بمناسبة أعياد الميلاد المجيد وقال البابا: "كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة صوم الميلاد وشهر كيهك المبارك وصلوات العذراء، لأنه الشهر الذي نتمتع فيه بالتسابيح والصلوات للسيدة العذراء مريم".
أما عن حالته الصحية البابا قبل بداية العظة الأسبوعية له اليوم الأربعاء من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية.
وقال: "أشكر الله في الأتعاب الشديدة التي مريت بها، فقد سمح ربنا إجراء جراحة منذ ثلاثة أسابيع، وكانت عملية كبيرة شوية ومحبة الله ومحبتكم وصلوات مرفوعة من كثير من المصريين في الداخل والخارج، وكثير منهم قاموا بالاتصال وإرسال رسائل للاطمئنان على صحتي، وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والبابا فرنسيس بابا روما، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لمبادرتهم بالاطمئنان عليه، بالإضافة إلى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، هو أيضا ربنا يشفيه قام بإجراء عملية خطيرة ربنا يقومه بالسلامة، والسفير المصري في ألمانيا بدر كان دائما السؤال على صحتي وكان يقوم بتسهيل الأمور".
وتابع البابا: "الطبيب ميشال الذي أجرى العملية هو طبيب كبير ومتخصص وكان سعيد جدا بنتيجة العملية، فمنذ وصولي لألمانيا كنت على أتحرك من خلال كرسي متحرك، وبعد العلاج تحركت بشكل طبيعي والطبيب تفاجأ وفرح جدا جدا بالنتيجة وظل يردد "no pain no pain" فرحًا بالنتيجة التي رأها ونشكر الله عليها".
وأضاف البابا تواضروس: "لم أرد أن أتعب أحد معي، كان الأنبا ميشائيل وكاهن كنيسة ميونخ معي بشكل مستمر، وذهبت لصلاة قداس بالنمسا والمحبة كانت فياضة، فوقت الألم دائما هناك رسائل خاصة، وطلب مني الطبيب فترة نقاهة طويلة، قضيت منها أيام هناك وطلبت استكمالها هنا في مصر.. لأن مفيش أحلى من مصر وجو مصر وأهل مصر.. نشكر الله على كل حال".
