صرح أحمد حمدى مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن مشروع تكافل وكرامة يدعم المرأة المعيلة والأسر الفقيرة وأن النسبة الأكثر المستفادة من المشروع في الريف.
وكشف حمدي أن عدد الأسر المستفادة من التكافل والكرامة في المحافظة وصل إلى 205915 أسرة تكافل وكرامة و170805 حالة تكافل استحقاق أسري، و35110 كرامة استحقاق فردي "عاجز أو معاق أو مسن".
وأوضح مدير التضامن أن الأسرة المستحقة لا يزيد عدد الأولاد بها عن 5، وأن لكل فرد في الأسرة له منحة دراسية في وقت المدارس غير المعاش الثابت، حيث تم تخصيص 80 جنيها شهريا للمرحلة الابتدائية، و100 جنيه للمرحلة الإعدادية، و120 للمرحلة الثانوية، وتم تخصيص مبلغ 60 جنيها شهريا للطفل التى يبلغ عمره من سنه إلى 6 سنوات.
وأكد حمدى أن الأسرة تقوم بتقديم الملف في أقرب وحدها تابعة لها، ثم يتم الاستعلام عن الملف وبحث الحالة وتحليلها على التابلت ثم تدخل المعادلة في الوزارة، وإذا كانت تستحق يتم استخراج فيزا كارت للأسرة وتصرف من مكتب البريد التابع لها، والأسرة التى لم تستحق يتم رفضها من على المعادلة.
وتابع قائلا إنه يتم مراجعة الأسماء بعد الصرف أيضا ويتم الاستبيان والاستعلام عنها من خلال لجان المسائلة المجتمعية والتى تتكون من 13 فردا من جميع أنحاء الوحدة المحلية في جميع المحافظة.
وأن اللجنة مكونة من رئيس اللجنة "رئيس الوحدة المحلية "، 2 قيادة شعبية نسائية ويكونوا نائبين لرئيس اللجنة، ورائدة ريفية وتكون سكرتيرة اللجنة، رئيس الوحدة عضو، ممثل المسجد، ممثل الكنيسة، قيادة شعبية ذكور، ممثل من الشباب، 2 ممثلين جمعية أهلية، ممثل مدرسة، ممثل وحدة صحية.
وأشار إلى أنه بناء على تقرير لجنة المساءلة يتم استمرار أو وقف الصرف، وأن الوزارة والقائمين على البرنامج يتم مراجعة العملاء كل شهر من خلال مميكنة التأمينات والمرور والضرائب العقارية وقريبا من خلال الزراعة " كارت الفلاح ".
وعند وقف حالة من الصرف من خلال المراجعة سواء كانت بالخطأ أو بالصواب يتم استحضار خطاب يفيد بعكس التقرير، وفي حالات الصرف التى يتم وقفها لأنها لا تستحق يتم سقوطها من الشبكة ووقف الفيزا.
وتابع: من مميزات تكافل وكرامة أن في وجود أكثر من حالة عجز في الأسرة الواحدة يتم ربط لكل حالة معاش على حسب الحالة الصحية، وأن في حالات الشيخوخة أيضا يتم ربط معاش تكافل وكرامة، ولو الزوج أو الزوجة بهم حالة عجز أو شيخوخة يتم الصرف لهم.
ونوه مدير التضامن أن برنامج التكافل والكرامة يعتبر من أفضل البرامج في الوقت الحالى لأنه قام بتدخل فئات أخرى كان لا ينطبق عليها القانون "قانون الضمان الاجتماعي ".
وكشف حمدى أن حالات الضمان الاجتماعي وصلت على مستوى المحافظة حوالى 67 ألف أسرة حالة ضمان.
وأكد مسئول التضامن أن مشروع تكافل وكرامة جاء في توقيت مهم جدا لنتيجة ارتفاع الأسعار المفاجئ حاليا، وأن الدولة حريصة على أن يتم الاستفادة من المشروع، وأنه مستمر إلى أن يتم التغير في الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين ومن أهدافه أيضا أن الأسرة تحافظ على أن أولادها تستمر في التعليم والصحة طوال العام بخلاف مشروع الضمان لأنه كان مرتبطًا بعدد 8 شهور فقط خلال الفترة الدراسية فقط.
