التقي المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس - بالقدس، مع عددا من الأسري الفلسطينيين المحررين مؤخرًا للشد من ازرهم ومساندتهم، مستنكرا موجه الاعتقالات التي طالت عددا من الشخصيات الوطنية.
وأكد حنا ان اسلوب الاعتقالات " لن يوقفنا عن تأدية رسالة الواجب للدفاع عن القدس"، مشيرا الى ان حملة الاعتقالات التي طالت الشخصيات الوطنية " رسالة لنا جميعا ولكافة اولئك الذين يرفضون سياسات الاحتلال واعربوا عن تنديدهم واستنكارهم للقرار الامريكي الاخير".
واضاف:" هذه الحملة قد تستمر وتتواصل وتستهدف شخصيات اخرى ونحن بدورنا نقول بأن هذه التهديدات وهذه الممارسات والسياسات لن توقفنا عن تأدية رسالتنا وخدمة شعبنا والمناداة بأن تتحقق العدالة والحرية في هذه الارض المقدسة".
وتابع رئيس أساقفة سبسطية:" أن حملة الاعتقالات الاخيرة يمكن اعتبارها بأنها رسالة تهديد ووعيد لنا جميعا ولا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق، انهم يريدون اخافتنا والتلويح بإمكانية اعتقالنا ولكن ردنا على ذلك هو اننا مستمرون في دفاعنا عن القدس وسنبقى نؤكد موقفنا الرافض للاجراء والقرار الامريكي الاخير".
وأستطرد:"لن يخيفنا اي تهديد او وعيد ولن نستسلم للاجراءات الاحتلالية الغاشمة الهادفة الى طمس معالم مدينتنا وتهميش الحضور الفلسطيني فيها وتزوير تاريخها، موضحا بان الشعب الفلسطيني مطالب بالتوحد علي قلب رجل واحد للتصدي للهجمات غير المسبوقة التي تستهدف القدس".
وطالب بالإفراج عن المعتقلين قائلا: "إن تدافع عن القدس وعن وطنك فهذه ليست جريمة، ان تكون منحازا للقدس ومدافعا عنها هذه ليست جريمة فالجريمة الحقيقية هي ما يرتكبه الاحتلال بحق شعبنا وبحق مدينتنا المقدسة والرئيس ترامب هو شريك في الجريمة المرتكبة بحقنا ونود ان نقول من رحاب مدينة القدس بأننا سنبقى شعبا فلسطينيا واحدا مسيحيين ومسلمين ندافع عن وطننا وعن قدسنا وعن حريتنا المسلوبة وعن كرامتنا المهانة".
