خاض اللاعب أحمد سيد الشهير بزيزو صانع ألعاب فريق مورينسي البرتغالي رحلة عناء طويلة مع كرة القدم مثلما حدث مع النجم العالمي محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي منذ أن كان ناشئا بنادي وادي دجلة الذي انتقل منه لصفوف نادي ليرس البلجيكي وأصبح من أهم اللاعبين به، وهو الأمر الذي جعل مسئولي نادي مورينسي البرتغالي يفكرون بجدية في ضمه ليصبح أفضل لاعب بالفريق خلال المرحلة الحالية رغم عدم استدعائه لصفوف المنتخب الوطني المصري لأسباب عديدة يرويها في حواره التالي لـ"البوابة سبورت"
كيف بدأت مشوارك الاحترافي الناجح رغم أنك من خارج القطبين؟
دخلت عالم الإحتراف في سن صغيرة لرغبتي الكبيرة في كتابة تاريخ كبير مع كرة القدم مما دفعني للانضمام لفريق ليرس البلجيكي ولعبت لفترة طويلة فيه، وانتقلت إلى نادي "وينجر" وكنت مرشحًا لأفضل صانع ألعاب في الدوري البلجيكي، ثم لعبت فترة لفريق ناسيونال ماديرا البرتغالي، وكان الفريق ينافس على الهبوط وحصلت على لقب أفضل لاعب في أربع مباريات في الدوري البرتغالي، ومنذ ذلك الوقت كانت فرصة كبيرة لي للانتقال لصفوف نادي مورينسي في نفس الدوري".
بعد أدائك المميز هل تلقيت عرضًا من النادي الأهلي للانضمام له؟
لم أتلق أي اتصالات من أشخاص بالنادي الأهلي في الفترة الحالية والأمر كان عبارة عن مفاوضات قبل توقيعي لفريق مورينسي وتم غلقها وحاليًا أكدت مصادر مقربة أن اسمي يتردد كثيرًا في النادي الأهلي" بدون أي مفاوضات مباشرة معي.
في حالة تلقيك عرضا رسميا من الأهلي هل توافق على ترك الاحتراف؟
"أكيد أنا سعيد جدًا بترشيحي للعب في النادي الأهلي أكبر أندية الشرق الأوسط وقارة أفريقيا الذي يعد اللعب له شرف لأي لاعب نظرًا للشهرة العالمية الكبري للفريق الأحمر وهو ما يدفعني للتفكير بجدية في حالة وجود عرض رسمي للرجوع للدوري المصري أو الاستمرار في الاحتراف الأوروبي.
كيف ترى فرصتك في الانضمام لصفوف المنتخب الوطني الفترة الحالية؟
رغم تجربتي الاحترافية الكبيرة في صفوف فرق ليرس ووينجر البلجيكيين وناسيونال ماديرا الذي تسببت في بقائه بالدوري الممتاز البرتغالي حاليًا، ومن بعده نظيره مورينسي إلا أنني لم أتلق اتصال من أي شخص بالجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي يبحث عن كل المحترفين المصريين ومع ذلك لدي أمل كبير في توجيه الدعوة لي في الفترة القادمة.
ما تقييمك لمجموعة المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم القادمة؟
من الصعب الحكلم مبدئيًا على الفرق المنافسة في المجموعة انتظارا لحدوث مفاجآت تأتي قبل البطولة مباشرة بإصابة نجوم الفرق الكبري مثل ثنائي أورجواي سواريز وكافاني خاصة أن منتخب أورجواي هو المنافس الحقيقي لنا على خطف البطاقة الثانية بعد منتخب روسيا المنظم للبطولة.
