بعد أن شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، مراسم التوقيع على وثيقة البدء فى مشروع الضبعة النووى، قال مصدر حكومى رفيع المستوى: إن مصر تمسكت خلال توقيع الاتفاق بحقها فى طرح مناقصات عالمية حال بناء محطات نووية جديدة فى منطقة الضبعة.
وأوضح المصدر المسئول بوزارة الكهرباء، أن إسناد أولى محطات مشروع الضبعة إلى الجانب الروسى، جاء بما يشبه الأمر المباشر، كون الحكومة أرادت الاعتماد على دولة ذات خبرات نووية، لكن الباب سيكون مفتوحًا أمام دول أخرى متميزة فى هذا المجال، مثل الصين وفرنسا والأرجنتين، للحصول على أفضل عروض التمويل وتيسيرات السداد، خصوصا أن منطقة الضبعة من المخطط لها أن تتضمن ٤ محطات أخرى يمكن أن تصل إلى ٨.