الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غدًا.. القمة الإسلامية تناقش "تهويد القدس"

أردوغان
أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنطلق بمدينة إسطنبول التركية، غدا الأربعاء، القمة الإسلامية الطارئة، التى دعا إليها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل اتخاذ موقف إسلامى واضح وجاد، ضد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وبعين الترقب والاهتمام تنتظر الجماهير العربية والإسلامية، نتائج القمة التى تعتبر الفرصة الأخيرة لاتخاذ إجراءات لتثبيت الوضع القانونى لمدينة القدس، وكذلك خطوات لدعم صمود الشعب الفلسطينى أمام الاحتلال الغاشم، فضلا عن وضع آليات قانونية لإبطال القرار الأمريكى بشأن القدس، كونه مخالفًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. 
من جانبه، قال سفير فلسطين، لدى تركيا، فائد مصطفى: إن فلسطين ستطلب من القمة، التى تشارك بها الدول الإسلامية كافة، موقفا واضحا، وجادا وإجراءات لتثبيت الوضع القانونى لمدينة القدس، وكذلك خطوات لدعم صمود المقدسيين.
كما طالبوا بدعم القيادة الفلسطينية، فى اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية، فى كل ما يخص القدس والمستوطنات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وممارسات احتلالية، ودعوة هيئة الأمم المتحدة للاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، حيث يمكن فى هذه الهيئة الحصول على أغلبية، بجانب الاتفاق مع الجانب الفلسطينى على إلغاء اتفاق أوسلو ووقف المفاوضات، وإرجاع القضية الفلسطينية إلى مربعها الأول.
وقال المحلل السياسى الفلسطيني، جمال أبو نحل، فى تصريحات صحفية: إن المطلوب فى هذه المرحلة موقف عربى إسلامى موحد إزاء القرار الأمريكي، خاصة أنه لا توجد عملية سلام فى الوقت الحالي.
وأضاف أبو نحل: لن يسمح الإسرائيليون بإعطاء الفلسطينيين أى شيء، بل لديهم رغبة فى طردهم من الأرض. 
ويشارك وزير الخارجية سامح شكري، فى هذه القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية، سيستعرض خلال القمة الموقف المصرى الرافض للقرار، ولأى آثار مترتبة عليه، ومحصلة الاتصالات التى قامت بها مصر للحد من التبعات السلبية لهذا القرار، وآخرها القمة المصرية الفلسطينية التى عقدت أمس الإثنين.
وأعلنت معظم الدول العربية والإسلامية أنها ستشارك فى هذه القمة مع توقعات بتغيب رؤساء دول خليجية.