انتهى الكاتب الصحفي وائل السادات من كتابة سيناريو وقصة فيلم "الأفغاني" الذي يعد تجربة مثيرة وجديدة من نوعها، حيث يعالج قضية تجارة السلاح العالمية من منظور جديد.
وتعالج رحلة "الأفغاني" من خلال ذلك الولد الصغير الذي خرج من منطقة فقيرة منكوبة ليصبح أحد أهم رجال التنظيم العالمي لتجارة السلاح، مراحل التطور لنموذج خطير يمثل هذه الجزئية من النظام العالمي الكبير، وليس كشخص يتاجر في السلاح كما سبق وأن عالجت السينما هذه المنطقة.
ومن خلال مراحل تطور "الأفغاني" نرصد الصراعات الدولية، وكيفية التدخل في مصير الدول والحروب الكبرى، وإسقاط دول وأنظمة أو احتلال أخرى، وحجم المواجهة الحقيقية مع الإرهاب وداعميه ومموليه، ودور تجارة السلاح في تحريك هذه المنظومة ككل.
يرصد الفيلم أيضا في سياق التفاعلات والنسق الدرامي الخلافات الدولية، ودور قطر وتركيا وإيران في معادلة المنطقة، وعلاقة ذلك بتجارة السلاح وربطه بالفكرة الماسونية للتنظيم الدولي لتجارة السلاح، وكيف يتحكم في الجانب السياسي والاقتصادي العالمي.