الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

5 عبارات تلخص حياة "هدى شعراوي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوافق اليوم 12 ديسمبر، رحيل محررة المرأة "هدى شعراوي"، فور إصابتها بالسكتة القلبية وهي تكتب بيانا في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفا واحدا في قضية فلسطين، حيث كان ذلك بعد أسبوعين من صدور قرار التقسيم في فلسطين من قِبل الأمم المتحدة، في 29 نوفمبر 1947.
ويبدو أن التاريخ يصر على إعادة نفسه، ففى تلك الأيام أيضا يشهد العالم مظاهرات عديدة احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وترصد "البوابة لايت" أهم ما قالته "هدى شعراوي" في مسيرتها، لتوضح تلك العبارات كيف كانت تفكر هدى شعراوي، وأهم محطاتها:
1-"كرهت أنوثتي في صغري بسبب حب والدتي الكبير لأخي الأصغر، كما أنني لم أتمكن من ممارسة الألعاب الرياضية كالذكور".
2-"كانوا في المنزل يفضلون دائمًا أخي الصغير في المعاملة، ويؤثرونه عليّ، وكان المبرر الذي يسوقونه أن أخي هو الولد الذي يحمل اسم أبيه وهو امتداد الأسرة من بعد وفاته".
3-"لا أستطيع تدخين سيجارة لتهدئة أعصابي حتى لا يتسلل دخانها إلىّ، حيث يجلس الرجال فيعرفون أنه دخان سيجارة السيدة حرمه، فإلى هذا الحد كانت التقاليد تحكم بالسجن على المرأة، وكنت لا أحتمل مثل هذا العذاب ولا أطيقه".
4-"ورفعنا النقاب أنا وسكرتيرتي "سيزا نبراوي" وقرأنا الفاتحة ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفتي الوجه، وتلفتنا لنرى تأثير الوجه الذي يبدو سافرًا لأول مرة بين الجموع فلم نجد له تأثيرًا أبدًا لأن كل الناس كانوا متوجهين نحو سعد زغلول متشوقين إلى طلعته".
5-" كان من بين ما حققه مؤتمر روما الدولي أننا التقينا بالسيناتور موسوليني ثلاث مرات، واستقبلنا وصافح عضوات المؤتمر واحدة واحدة، وعندما جاء دوري وقدمت إليه كرئيسة وفد مصر عبّر عن جميل عواطفه ومشاعره نحو مصر، وقال إنه يراقب باهتمام حركات التحرير في مصر".