تحل اليوم الذكري الخامسة لاستشهاد الزميل الحسيني ابو ضيف، على يد الإخوان المجرمين، والذي عرف بدفاعه عن حرية الوطن ورفضه لهيمنة جماعة الإخوان الإرهابية على الحكم وتكميم افواه الصحفيين.
حارب بقلمه وجسده النحيل الجماعة الإرهابية ورفض إعلان "الجاسوس" مرسي الدستوري ونزل مع رفاقه لإعلان رفضهم لسياسة تمكين الجماعة في مصر فما كان منهم إلا أن اطلقوا عليه رصاصة اصابت رأسه أدت إلى فقدانه الوعي لمدة أسبوع، وتم اعلان وفاته في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر 2012 ليظل هذا اليوم محفورا في اذهان وقلوب جميع محبيه.
عُرف بدمائه الثورية، ودفاعه عن حقوقه بكل ما أوتي من قوة، حمل كاميرته لإظهار الحقيقة، ورفع شعار الثورة مستمرة، وإن كان علي يقين تام بأنه سيُقدم حياته ثمن لذلك، إنه "الحسيني ابو ضيف".. شهيد الصحافة والوطن.
اشتهر أبو ضيف بدفاعه المستميت عن الفقراء والمظلومين، انضم إلى حركة "كفاية"، أثناء دراسته بكلية الحقوق جامعة أسيوط، وشارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية للدفاع عن المظلومين.
وكانت اخر كلماته "إذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة"" قبل استشهاده في الأحداث التي عُرفت بـ"أحداث الاتحادية"، أثناء تغطيته لمظاهرات القوى الثورية المعارضة للإخوان، حيث
وشيع جثمان الشهيد من مقر نقابة الصحفيين إلى موطنه في سوهاج، وسط غضب عدد كبير من محبيه حزنا عليه.
