الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

المنيا.. المحافظة الأعلى حصولًا على المعاش بالجمهورية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وفي محافظة المنيا، وصل عدد المتقدمين لبرنامج تكافل وكرامة نحو ٣٠٠ ألف و٤٥٦ حالة، بينما ارتفعت نسبة المستفيدين من البرنامج في القرى عن المدن، حيث تم تشكيل لجان اجتماعية لمراجعة أوراق المستحقين وإقرار الصرف للحالات المستحقة ومراجعة الأسماء، وتتكون هذه اللجان من رئيس القرية وقيادات نسائية مستفيدة، ورائدة ريفية وسكرتيرة وأعضاء شباب وممثلين للدين الإسلامي والدين المسيحي.
وأكدت جيهان على من مركز أبوقرقاص - إحدى المستفيدات من برنامج تكافل- أن لديها أبناء في المدارس، وقبل استفادتها من البرنامج كانت في حالة من الكرب الشديد، لأنها لم تكن تستطيع أن الانفاق على تعليمهم، وكانت مضطرة لإخراجهم من التعليم لعدم قدرتها، ولكن برنامج تكافل ساعدها على تعليمهم ورعايتهم صحيًا وخفف عن كاهلها الكثير وساعدها على السداد باحتياجات أسرتها.
وأكدت سنية عمر «مسنة» من قرية اتليدم، أنها جدة لخمس فتيات في المراحل التعليمية، ولم تكن تعلم أن برنامج تكافل يقدم مساعدات للطالبات في المراحل التعليمية، وأنها سوف تقوم بتقديم لحفيداتها لأن والديهما متوفيان.
من جانبه قال محمد سيد سيد مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى بالمنيا، أن برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» يخدم حوالي ٣٠٠ ألف و٤٥٦ أسرة بمحافظة المنيا خلال عام ونصف العام، حيث تحقق إنجاز غير مسبوق بعد نجاح البرنامج في مساعدة هذة الفئة الكبيرة من الأسر الأكثر احتياجا والأقل دخلا، واستطاع البرنامج ان يخدم حوالي ٣٥٪ من عدد الأسر على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أن البرنامج حقق نجاحًا في تحسين الظروف المعيشية لحياة الأسر الأكثر وساعد في التقليل من معدلات التسرب من التعليم، كما أن التنسيق مع الأسر الأكثر احتياجا في القرى والنجوع على المتابعة الصحية لأطفالهم ساعد على تحسين الخدمة الصحية المقدمة لأبناهم، لأن برنامج تكافل يقدم مساعدات مادية مشروطة للأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة والأطفال الصغار، حيث يقدم الرعاية الصحية والمتابعة للأطفال حتى سن ٦.
وأكد وكيل الوزارة بالمحافظة، أن برنامج تكافل وكرامة نجح في تمكين المواطنين من معيشة كريمة وإيجاد حماية اجتماعية مؤثرة وعادلة تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتلبية احتياجاتهم الرئيسية وكفالة حقوق أطفالهم الصحية والتعليمية.