رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بالصور.. علموا أولادكم "الـرُضَّع" السباحة

المدربون مع الرضع
المدربون مع الرضع فى تدريب السباحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عمرو أبورية: طفلتى ميرا البالغة ٨ شهور تعشق المياه وتغطس لمدة ٨ ثوانٍ

حفنة من الأطفال الرُضع تجدهم فى الماء داخل حمام السباحة حيث يحملهم آباؤهم وأمهاتهم على الأكتاف متبعين التعليمات التى يحصلون عليها من الكابتن المسئول الذى يتولى تدريب هؤلاء الأطفال ممن لم تصل أعمارهم إلى العام الواحد.
آباء وأمهات يحضرون إلى حمام السباحة طوال فترة الكورس الذى يستمر مرتين فى الأسبوع لمدة شهر كامل، ويستمر لمدة ساعة كاملة.
وفى هذا السياق ذهبت «البوابة» إلى حيث توجد الأكاديمية الخاصة لتعليم الأطفال الرضع للسباحة، والتى تعد الأولى من نوعها داخل مصر، وأجرت حوارا مع عدد من الأهالى ومع الكابتن المدرب، للإجابة عن السؤال المحير وهو كيف يستوعب طفل صغير لا يتعدى عمره شهورًا لتلك التمرينات وكيف من الممكن أن تنعكس عليه؟
قال عمرو أبورية، والد الطفلة ميرا، التى تبلغ من العمر ٨ شهور، إنه تأكد له بالدليل العلمى أنه من الممكن تعليم الأطفال فى عمر شهرين السباحة وليس فى عمر ٣ أعوام، مشيرا إلى أنه اتجه لذلك بعدما شاهد فيديو به طفلة صغيرة تغرق لعدم تمكنها من السباحة.
وأضاف، فى مقابل هذا وجدت استجابة كبيرة من ابنتى للتعامل مع المياه وبعد أن كانت تبكى عند نزولها إلى حمام السباحة أصبح الأمر مختلفًا تمامًا، حيث أصبحت تألف المياه وتقدمت فى التعامل معها وأصبحت تستطيع أن تظل فى الماء فترة أطول عن ذى قبل، فأصبحت تصل إلى ١٠ خطوات بمقدار ١٠ ثوان أسفل الماء، قائلا: «المدرب إمبارح قدامى مسك بنتى رماها حرفيا فى حمام السباحة بعد ثالث تمرينة بس وهى طلعت لوحدها من الميا». 
ومن جانبه أضاف على عبدالفتاح، والد الطفل «على» أنه أراد تعليم ابنه السباحة فى هذه السن الصغيرة لأن لها العديد من الفوائد المتعلقة بالجهاز التنفسى والحصول على رئة قوية بجانب العضلات.
وتابع: فى البداية كنا متخوفين من نزول «على» إلى المياه ولكن بمرور الوقت ومع نزوله مع ابنه فى الماء أصبح الطفل يتقبل الماء ويلهو فى حمام السباحة، قائلا: «ناويين نكمل إن شاء الله».
وأشار عبدالفتاح إلى أنه يأمل خلال الفترة المقبلة أن يحوز ابنه على بطولات فى السباحة وتمثيل مصر محليًا وعالميًا.
وفى السياق نفسه التقت «البوابة» الكابتن محمد الخطيب، مدرب سباحة، والذى أكد أن فكرة تدريب الأطفال الرضع هى فكرة غير مصرية وإنما هى فكرة مستحدثة من روسيا ودول أوروبا حيث سبقت تلك الدول باتباع هذا المنهج لتنمية الأطفال وتهيئتهم بدنيًا وجسمانيًا وهو ما ينعكس عليهم فيما بعد ويجعل منهم أبطالا رياضيين خاصة أنهم يتمتعون بالمرونة اللازمة التى تؤهلهم لهذا، نظرًا لتعودهم على التدريب منذ نعومة الأظافر.
وأضاف الخطيب أنه يتم اتباع طريقة معينة من التدريب تعتمد على تدريب الأطفال على الحركة فى الماء وتغطيسهم داخله مع تركهم لفترات معينة ومن هنا يتعودون على الطفو فى الماء ويكون لديهم القابلية للحركة فيما بعد، لافتًا إلى أنهم يدربون الأطفال بداية من عمر شهرين، مؤكدا عدم وجود خطورة على الأطفال وهم داخل الماء لأن الطفل يولد ولديه مناعة وقابلية للتعامل مع الماء بعد أن يتم تدريبه على هذا.