زار الرئيس جمال عبدالناصر مبنى الأهرام الجديد عام 1969، وكان برفقته محمد حسنين هيكل رئيس مجلس إدارة المؤسسة وقتها، وأثناء مرور الزعيم شاهد نجيب محفوظ في مكتبه فصافحه ثم داعبه قائلا: "إيه يا نجيب لنا زمن ما قرينا ليك حاجة"، وقبل أن يرد نجيب سبقه هيكل وهو يضحك: "سينشر قصة طويلة هتوديه فى داهية هتبدأ من الغد"، فداعب عبدالناصر هيكل قائلا: "يوديك انت فى داهية".
وكان نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل له رواية "أولاد حارتنا" التي أثارت غضب الأزهر، ولكن عبدالناصر أصر على الاستمرار في طباعتها، بعد أن أراد الأزهر منعها، فكان له الفضل في استمرار النشر كما ذكر نجيب فى أحد حواراته.