فى تطور جديد على الساحة السياسية بفرنسا، انتخب الحزب الجمهورى لوران فوكييه رئيسًا للحزب، الذى يبلغ ٤٢ عامًا، وكان المتحدث الرسمى باسم فرانسوا فيون المرشح الرئاسى السابق عن الحزب، ويأتى لوران فوكيه على رأس شباب الحزب الجمهورى اليمينى الذين يرون فى الإسلام السياسى خطرًا داهمًا على التقاليد الثقافية والحضارية والديمقراطية فى الغرب عموما والديمقراطية الفرنسية خصوصًا.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، ينتمى لوران فوكييه إلى المدرسة التي يتزعمها أبوه الروحى فرانسوا فيون المرشح الرئاسى السابق، وهى مدرسة ترفض التعامل مع الدول الراعية للإرهاب، ويريد أن تأخذ الدولة موقفًا متشددًا منها، وعلى رأس هذه الدول قطر، وكان «فوكييه» قد طلب عدة مرات خلال الحملة الرئاسية الماضية عندما كان مرشحًا فى بداياتها بأن تقوم الدولة الفرنسية ليس فقط بمحاسبة قطر على دعمها للإرهاب ولكن أيضًا تعديل القوانين التى تعفى قطر من دفع ضرائب معينة خاصة باستثماراتها داخل فرنسا.
و«فوكييه» له عبارة مشهورة يقول فيها «إن أغلب الحركات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان المسلمين»، ويعنى انتخاب هذا الرئيس الشاب أن مرشح الرئاسة الفرنسية القادمة سيكون واحدًا من أهم الذين يعتبرون تواجد الإخوان فى فرنسا خطرًا عليها.