تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين الأبدية، عصية على أية محاولة لاغتيال هويتها، أو تزوير تاريخها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في افتتاح الجلسة الطارئة للبرلمان العربي، في القاهرة، اليوم الإثنين، لبحث تداعيات قرار الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للدولة القائمة بالاحتلال إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
واعتبر قرار الرئيس الأمريكي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل سفارتها اليها، اعتداءً سافرًا على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية للشعب الفلسطيني، واستهدافا لتطلعاته المشروعة لنيل حريته واستقلاله وعلى حقوق المسيحيين والمسلمين في العالم أجمع، ويقوض بشكل متعمد جهود تحقيق السلام ويعزز التطرف ويكرس مواصلة الاجراءات العنصرية والاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد الاستقرار والأمن الدوليين.
وقال إن هذا الإعلان الخطير والذي يرمي الى تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس الشريف، لاغٍ وباطل ولا يتسم بأي شرعية بوصفه انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة ولقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتحدي للإرادة والاجماع الدولي ويجب الغاؤه فورا.