الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 11 ديسمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين، تحليل ومناقشة القرار الأمريكي الخاص بنقل عاصمتهم في إسرائيل إلى القدس، والموقف الدولي والعربي تجاه القرار والإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي له.
ففي مقال بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "المسمار الأول في نعش قرار ترامب"، فند الكاتب مكرم محمد أحمد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس المحتلة، مؤكداً أن هذا القرار يخالف عشرات القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل.
وأكد الكاتب أن القرار الأمريكي لا علاقة له بالوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة، لأن قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن جميعاً تؤكد أن القدس من قضايا الوضع النهائي، يتحدد مصيرها في مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ورأى الكاتب أن أولى الخطوات في وجه القرار الأمريكي - الذي يخرجها من دور الوسيط في المباحثات - هو حشد الجهود الدولية لاجتماع مجلس الأمن لسحب البساط من القرار الأمريكي وإثبات انعدامه وافتقاده الشرعية وعزلته الكاملة التي تقتصر على أمريكا وإسرائيل، حتى لو استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو، لأن الفيتو ربما يصادر على القرار لكنه لا يستطيع أن يقتل منطوقه الذي يكلل بالعار إدارة ترامب، وربما يسقطه في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
واعتبر الكاتب أن الذهاب إلى مجلس الأمن والحصول على قرار بانعدام شرعية قرار ترامب يمكن أن يكون المسمار الأول والأخطر في نعش قرار ترامب الذي يرفضه العالم أجمع.
واستعرض الكاتب خالد ميري، في مقاله بصحيفة "الأخبار" بعنوان: "القاهرة .. القدس .. بغداد"، موقف اجتماع الصحفيين العرب في بغداد تجاه القضية الفلسطينية والقدس العربية، فقال: "إن ترامب والصهاينة نجحا في إجبار كل العرب علي تجاوز الخلافات الصغيرة والتوحد خلف قضاياهم الكبيرة".
وأضاف الكاتب " إن القدس الشريف تصدر مشهد اجتماعات الصحفيين العرب، وتم إطلاق اسم دورة القدس على اجتماع بغداد، كما صدر بيان رفض كامل وإدانة للجريمة الأمريكية بشأن القدس، تضمن 16 قراراً ليتحمل الصحفيون واجبهم المقدس، وأولها اعتبار القدس عاصمة دولة فلسطين عاصمة دائمة للصحافة والإعلام في الوطن العربي، مع تحديد خطوات للتحرك إعلاميا دفاعا عن القضية الأولي للأمة العربية، القضية التي ضحت مصر في سبيلها بالدماء الزكية وما زالت هي قضيتها الأولى".
ولفت الكاتب إلى تزامن الاجتماع مع إعلان حيدر العبادي، رئيس وزراء العراق، نجاح الجيش العراقي في تحرير كامل حدوده مع سوريا من تنظيم داعش الإرهابي، لتعم فرحة عربية كبيرة بهذا النصر، وتناول اجتماع الصحفيين العرب لحوار عن الإرهاب الجبان الذي يهدد الأمة العربية وتدعمه دول وأجهزة مخابرات، واتفق الجميع علي الدور المهم لرجال الصحافة والإعلام في هذه الحرب دفاعا عن الوطن والأمة.
ولفت الكاتب إلى أن حرية الصحافة المسئولة، التي تحصل علي المعلومات من مصادرها وتنقلها للرأي العام بمهنية وموضوعية، هي الصحافة القادرة علي الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعن القدس الشريف ومواجهة شياطين الإرهاب، مؤكداً أن الصحفيين العرب يؤمنون بدورهم الوطني والقومي وبأن كل حرية ترتبط بمسئولية وتنظيم.