الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

أوروبا هدف "جماعة الدم" بعد هزائمهم المتتالية (ملف)

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمجرد إطلاق محمد العدنانى، المتحدث السابق باسم تنظيم داعش دعوة بتكثيف الهجمات الإرهابية فى قلب أوروبا وأمريكا، انطلقت الذئاب المنفردة لتنهش قلب القارة العجوز، من فرنسا إلى بريطانيا، مرورا ببلجیكا وألمانيا والسويد والنمسا وروسيا.

وأوقعت ذئاب داعش المنفردة أكثر من ٣٥٠ قتیلا و١٤٧٨ مصابا منذ عام ٢٠١٤، من خلال أكثر من ٣٠ عملية دهس وعشرات العمليات من الطعن التى نشرت الفوضى والرعب فى قلب العواصم الأوروبية.
ولم ينجح أى تنظيم إرهابى فى ضرب أوروبا وأمريكا، كما نجحت الذئاب المنفردة لتنظيم داعش، ففى ٢٢ مارس ٢٠١٧ وقع حادث دهس بسيارة دفع رباعى أمام مقر مجلس العموم البريطانى فى لندن على يد المهاجم خالد مسعود، وقام بطعن ضابط شرطة.
وواصلت الذئاب المنفردة هجماتها الإرهابية فى قلب عاصمة الضباب، ففي ٢٢ مايو ٢٠١٧ فجر انتحارى نفسه فى حفل بمدينة مانشستر ما تسبب فى سقوط ٢٣ قتيلًا وحوالى ١١٩ مصابا، وفى ١٧ يونيو ٢٠١٧، شهدت لندن عدة هجمات إرهابية فى يوم واحد وسط العاصمة البريطانية، إذ دهست سيارة عددا من المارة على جسر لندن بريدج، ونزل ٣ مهاجمين من السيارة ودخلوا مطعما فى منطقة بارا ماركت قرب الجسر، وطعنوا كل من صادفوه، ما أسفر عن مقتل ٧ أشخاص وإصابة ٤٨ آخرين.

وفى إبريل ٢٠١٧ وقع انفجار بعبوة ناسفة فى قطار بمترو سانت بطرسبرج فى روسيا، ما تسبب فى مصرع ١١ شخصا وإصابة ٥٠ آخرين.
ولم تسلم السويد من استخدام الذئاب المنفردة للدهس، ففى ٧ إبريل ٢٠١٧، قاد رجل شاحنة مسروقة ودهس مجموعة من المشاة فى العاصمة السويدية استوكهولم، وقتل ٤ أشخاص وأصاب ١٥ آخرين، وفى نفس الشهر، وتحديدا فى ٢٠ منه، تعرض أفراد من الشرطة الفرنسية لإطلاق نار فى شارع الشانزليزيه بباريس.
وفى ١٣ نوفمبر ٢٠١٥، شهدت فرنسا حادثة هى الأعنف منذ عقود، عندما نفذت خلايا تابعة للتنظيم الإرهابى عمليات انتحارية متزامنة فى قلب العاصمة باريس، استهدفت محيط الاستاد الذى كان يستقبل المباراة الودية بين منتخبى فرنسا وألمانيا، فضلا عن قاعة حفلات، ومقاه، ما أسفر عن خسائر بشرية فادحة، إذ تجاوز عدد القتلى ١٣٠ شخصا، وبلغ عدد المصابين نحو ٣٠٠ فى ليلة عانت مرارتها أوروبا بالكامل.
وفى باريس، نفذ التنظيم أيضا هجومين فى ١٣ يونيو و٢٦ يوليو ٢٠١٦، فى منطقتى سانت إتيان دو روفريه ومانيانفيل، ما أسفر عن مقتل ٣ وإصابة آخرين.

وفى ٨ يناير ٢٠١٥، قام مسلح بقتل شرطية فى ضاحية بالعاصمة الفرنسية، قبل أن يهاجم متجرا يهوديا فى اليوم التالى ويقتل ٤ أشخاص، ليعلن بعدها «داعش» أن منفذ العمليتين من عناصره.
وفى ٢٦ يوليو ٢٠١٦، تبنى التنظيم هجوما قتل فيه كاهنا ذبحا فى عملية احتجاز رهائن نفذها اثنان من عناصره فى كنيسة سانت إتيان دو روفريه فى شمال غربى فرنسا، معلنا أن منفذى العملية هما «اثنان من جنوده فى أوروبا»، حسب تعبيره.
وفى ١٤ يوليو ٢٠١٦، دهس التونسى محمد لحويج بوهلال، الذى يبلغ من العمر ٣١ سنة، حشودا كبيرة فى مدينة نيس الفرنسية، ما أسفر عن مقتل ٨٤ شخصا، فى إحدى أعنف العمليات التى استهدف بها «داعش» القلب الأوروبى.
وفى ١٣ يونيو ٢٠١٦، قتل أحد أتباع «داعش» مسئولا فى الشرطة الفرنسية ورفيقته فى منزلهما غرب باريس.
وفى ١٩ ديسمبر ٢٠١٦، نفذ تنظيم داعش، هجوما بشاحنة، فى أحد الأسواق الخاصة بأعياد الميلاد ببرلين، ما أسفر عن ١٢ قتيلا و٤٨ مصابا.

وفى ٢٢ مارس ٢٠١٦، نفذ التنظيم، سلسلة هجمات إرهابية ضربت مطار بروكسل، ومحطة مترو، قرب مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبى، ما أسفر عن مقتل ٣٢ شخصا وإصابة ٣٤٠.
وفى ١٦ يوليو ٢٠١٥، شهدت الولايات المتحدة هجوما نوعيا على مركز تجنيد فى تينيسى ومركز لاحتياطى قوات البحرية، أسفر عن وقوع ٤ قتلى من المارينز وبحار برصاص مسلح.
وفى ٢٤ يوليو ٢٠١٦، فجر، لاجئ سورى رفضت ألمانيا طلب لجوئه، نفسه بالقرب من مهرجان للموسيقى فى منطقة بافاريا، وهو ما أوقع ١٥ جريحا، قبل أن يعلن وزير داخلية الإقليم أن الشاب السورى بايع داعش، الذى أكد بدوره أن الانتحارى كان أحد عناصره فى بيان رسمى نشره على الحسابات التابعة له عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى ١٨ يوليو ٢٠١٦، هاجم شاب يبلغ من العمر ١٧ سنة ركاب قطار فى إقليم بافاريا الألمانى بفأس، وهو ما أسفر عن إصابة ٥ أشخاص بجروح قبل أن تقتله الشرطة.
وفى ١٢ يونيو ٢٠١٦، أطلق مسلح النار داخل ناد للمثليين فى أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية ليقتل ٤٩ شخصا، معلنا ولاءه لتنظيم الدولة الذى أعلن لاحقا أنه كان أحد مقاتليه.
وفى ٢٢ مارس ٢٠١٦، تبنى التنظيم المسئولية عن سلسلة هجمات انتحارية أسفرت عن مقتل ٣٢ شخصا وإصابة أكثر من ٣٠٠ فى مطار ببروكسل، ومحطة مترو مالبيك قرب مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبى فى بلجيكا، قبل الكشف عن أن منفذيها من عناصر الخلية، التى نفذت اعتداءات باريس فى نوفمبر ٢٠١٥.