عزت أبو عوف: ترامب شخص مجنون ويحتاج لعلاج
لم يتوقف الفنان الكبير عزت أبو عوف عن البكاء فور سماعه قرار الرئيس الأمريكي-حسب كلامه- حيث وقع عليه الخبر كالصاعقة التى جعلته فى حالة نفسية سيئة، ولا يريد أن يتحدث مع أحد أو يخرج من منزله.
وعبر عن مشاعره قائلا: لا أصدق الذى حدث أو سمعته، فنحن جميعا فى كارثة حقيقة أحدثت زلزالا مدمرًا فى العالم أجمع، وأرى أن ترامب منذ مجيئه شخص غير عاقل ومجنون للغاية ومريض نفسي، يحتاج إلى علاج، وكنت أتوقع منه فعلا مشينا من هذا القبيل، ولكن ليست هذه المصيبة تحديدا، لأننى لم أكن أتخيلها، فهو لا يهمه غير مصالحه الشخصية، كما أنه شخص غير ذكى بالمرة، وليس له علاقة بالسياسة ولا يفقه شيئا قط، وليس لديه حنكة الرجل السياسى.
عزت العلايلى: مصر أكثر الدول مساندة لفلسطين
«عزت العلايلى» أحد رموز الفن المصرى، له رؤيته الخاصة فى أحداث المنطقة وله مواقفه المعروفة، وعن أزمة القدس قال:
أرى أن قرار ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل قرار عشوائى وغير حكيم بالمرة، خاصة فى ذلك الوقت الذى تمر به جميع البلاد من أحداث عالمية كبيرة، ومصر تعتبر الدولة الأكثر تفاعلا مع فلسطين ووقفت بجانبها كثيرا، أما على المستوى الفنى وخاصة السينما المصرية بتاريخها الكبير قدمت أفلاما تليق بأحداثها على مدار التاريخ، حيث تناولت فيها القضية الفلسطينية وتعبر عنها، وتابع: «الشعب المصرى أكثر الشعوب العربية التى عاشت مأساة فلسطين منذ مائة عام.
شمس البارودى: نعيش فى كارثة حقيقية
رغم اعتزال الفنانة الكبيرة شمس البارودي، إلا أنها فور سماعها أى حدث يمس بلدها أو بلد شقيق تدخل فى نوبة من البكاء الهيستيرى حزنا على ما يحدث، حيث أعربت عن استيائها الشديد بسبب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، واصفة القرار بـ«الكارثة».
وقالت: أشعر بحزن شديد لا يوصف منذ سماعى الخبر الذى وقع على كالصاعقة. وطالبت الفنانة المعتزلة بالتكاتف لمواجهة الأزمة، مشيرة إلى أن الدول العربية فى كارثة حقيقية.
إلهام شاهين: «القرار» يعبر عن غباء شديد
تعد النجمة الكبيرة إلهام شاهين أكثر الممثلات المصريات، اندماجا مع الأحداث السياسية، وتعبر مواقفها عن وطنيتها الشديدة، فغيرتها على بلادها وجميع البلدان واحدة، وفى كل حادث يمر به أى بلد عربى آخر تقف قلبا وقالبا معه، حيث عبرت عن استيائها الشديد لما أعلنه الرئيس الأمريكى ترامب قائلة: أرى قرار ترامب ناتج عن غبائه الشديد، ولن تهدأ المنطقة العربية قط إلا بتراجعه، فمنذ إعلان قراره اشتعلت جميع البلدان العربية والأوروبية، فهو شخصية متسرعة للغاية فى قراراتها ولم يحسبها ويتأنى بها، وتابعت بلدى الحبيب مصر دائما يقف بجوار جميع البلدان العربية.
رزان مغربى: فيلم كارتونى
بينما أعربت النجمة اللبنانية رزان مغربى عن حزنها وأسفها الشديدين قائلة: ما قام به الرئيس الأمريكى ترامب عبارة عن فيلم كارتون لأنه أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، وفلسطين أكبر من عمر دولة إسرائيل، وأرى أن السينما المصرية على قدر ما أعطت من أفلام مساندة لفلسطين فلا شىء يعوض ما حدث لهذا الشعب، وأكدت أن فلسطين تحتاج إلى خطط وعقل وفكر واتحاد ووحدة حقيقية وأقول للحكام العرب «كل سنة وأنتم طيبون لعلكم تفيقون».
الأب بطرس دانيال: قرار لا يحترم شعوب المنطقة
علق الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما على هذا الحدث المؤسف قائلا: أرى أن ترامب تسرع جدا فى قراره الذى لا يعطى لشعوب المنطقة أى احترام، ومن المفترض أن الدول الكبيرة تسعى للسلام بين الدول وليس إشعال الحرب، ولا بد على الجميع أن يحترم وجود الفلسطينيين.
وأكد أن ترامب ليس لدية حنكة سياسية إطلاقا، مضيفا بالنسبة للفن المصرى استطاع أن يعبر عن حبه لفلسطين ولشعبها بالأعمال، وأغانى عبد الرحمن الأبنودى خير شاهد، ورسالتى دائما للمسئولين الكبار أن نحترم جميع الشعوب وننشر السلام ونقف عن المصالح الشخصية.
محمود قابيل: اللوبى اليهودى وراء الكارثة
الفنان الكبير « محمود قابيل» أحد الذين عاشوا فى الولايات المتحدة لمدة تزيد على ست سنوات، وكان شاهدا على الأحداث لحظة بلحظة، بالإضافة إلى وطنيته وعروبته الأصيلة.
وعن القرار تحدث قائلا: ترامب ليس إنسانا، وبحكم حياتى فى أمريكا كل هذه السنوات، كنت قريبا للغاية من الأحداث واختلاطى دائما كان مع المصريين الأمريكان، وبالنسبة لى كنت متتبعا لترامب منذ توليه الحكم، وأعلم أنه تعرض لضغوط من زوج ابنته، لكى يعلن أن القدس عاصمة إسرائيل، فى مقابل إكمال مدته الرئاسية، فقرار إعلان القدس عاصمة إسرائيل كان غرضه شخصيا وأنانيا للغاية.
وفاء عامر: ثورات العرب وراء اغتيال المدينة
عبرت النجمة وفاء عامر عن ألمها جراء إعلان الرئيس الأمريكى ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، حيث قالت: قبل أن يعلن «ترامب» هذا القرار تحدث بأن القدس عربية، وأرى أن الثورات العربية هى المتهم الحقيقى باغتيال القدس، وليس أى شخص آخر، ولولا الربيع العربى ما حدث ذلك، بعد أن قضوا على جيوش سوريا والعراق، ولو كانت هذه الجيوش موجودة ما تجرأوا علينا، ولم يعد لدينا كعرب سوى جيش مصر ويكفى أن يحمى حدودنا وعرضنا وأرفض تهويد القدس وحماها الله وستظل عاصمة فلسطين إلى آخر العمر.
شيرين: ليتنى مت قبل هذا اليوم
النجمة الكبيرة شيرين إحدى الفنانات التى يفيض قلبها بحب الوطن والعروبة، وغيرتها على بلدها وأى بلد آخر لا يختلف عليه اثنان، حيث أكدت أن خبر إعلان الرئيس الأمريكى ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل جعلها تدخل فى حالة نفسية سيئة جدا وعنه قالت: شىء مؤسف للغاية ولم أكن أتخيل يومًا أننى سوف أعيش كى أرى ذلك اليوم الأسود، وكنت أتمنى ألا أكون على قيد الحياة عند حدوثه، وفى اعتقادى الشخصى أن الدنيا لم تكن سيئة إلى هذه الدرجة من الوحشية والشراهة، وإننى على يقين بأن لديه أجندة ينفذها، فهو وعد بذلك من قبل توليه السلطة، ولكنى كنت أتصور أنا وغيرى أن هذه الوعود كلام فقط، ولم نأخذها بعين الاعتبار لأنها لم تحدث قط، لأنها بعيدة المنال.
طارق الشناوى: أمريكا تستغل ضعف العرب
بينما وقع الخبر على الناقد الكبير طارق الشناوى كالصاعقة أثناء تواجده فى دبى حيث قال من هناك: هذا خبر سيء للغاية على وعلى جميع الشعوب، وسوف يكون له أبعاد كثيرة لا تقتصر على حدود فلسطين فقط، وإنما على معظم البلاد، وبعدما حدث فمن يريد الوصول إلى السلام؟ فقد أصبح أملا بعيد المنال.
وشدد أنه على ترامب أن يتراجع عن قراره، وبالنسبة السينما المصرية أرى أنها لا تعرف مواجهة القضية الفلسطينية وحاولت بأفلام قليلة جدًا، مثل ناجى العلى، وأيضا فرقة ناجى عطا الله ولكن لا يزال سلاح الفن لا يستخدم بالطريقة الصحيحة.
مدحت العدل: القدس هترجع لينا
لم يتمالك الكاتب الكبير مدحت العدل أعصابه ودخل فى حالة نفسية سيئة بعد القرار وعلق قائلا: لا أجد كلاما يصف ما أشعر به من غضب بداخلى بسبب هذا القرار، لافتا أنه قد تناول القضية الفلسطينية فى أفلامه، ولا أردد الآن غير أغنية واحدة، وهى القدس هترجع لينا.
أشرف عبد الباقى: «ما باليد حيلة»
أصيب النجم الكبير أشرف عبدالباقى، برجفة يأس فور سماعه خبر إعلان ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، رافعا شعار ما باليد حيلة حيث قال: أشعر بحزن كبير لكن ما بيد الفن وفنانيه أن يقدموا لفلسطين؟ هل سوف يحررون القدس مثلا؟ فهذه القضية قائمة منذ أكثر من ٨٠ عاما، ولا بد أن نعى جيدًا أولا أنه ليس هناك شىء جديد.
وأطالب المسئولين والمعنيين بالقضية أن يتحركوا جديا بدلا من الكلام فقط، لأنه على المستوى الفنى مهما قدمنا من أغان وأفلام ومسلسلات لن نغير من الأمر شيئا.
ماجدة موريس: مقاطعة منتجات أمريكا أضعف الإيمان
علقت الناقدة الفنية ماجدة موريس قائلة: شعرت بغضب شديد فور سماعى خبر إعلان إسرائيل عاصمة للقدس، وفى حالة حزن بالغ وشديد، وأوضحت أتصور أن أفضل حل لا بد أن تكون هناك مقاطعة لأمريكا سواء للسينما الأمريكية أو المنتجات الأمريكية وهذا أضعف الإيمان، وشددت على أنه لا بد على كل المؤسسات والهيئات أن تعلن رفضها لهذا القرار، وأن نعتصم ونحتج فى وقفات غضب.
وتابعت: أرى أن السينما المصرية قدمت مجموعة من الأفلام المصرية كأروع ما يكون، خاصة فى بدايتها مثل: «الله معنا» فى الأربعينيات وغيره، وأطالب صناع السينما فى المرحلة المقبلة بأن ننتج أفلاما تسجل هذا العدوان المتجدد الجديد ولا بد أن رفضنا يتم توصيله فى جميع أنحاء العالم.
