الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القدس عربية| الرئيس الأمريكي يواجه حملات اعتراض داخلية وخارجية للتراجع عن قراره

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لاقى قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الكثير من ردود الأفعال حول العالم، حيث وجد ترامب نفسه أمام معارضة كبيرة لقراره.

وكان الرئيس الأمريكي، صدق الأربعاء الماضي، على قرار حول نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، وهو ما يعني الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهدم عمليات السلام بين الأطراف المعنية بالأمر كافة.

وقد اتفق 14 عضوًا في مجلس الأمن الدولي على أن قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة أمر مؤسف.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقف فيها الولايات المتحدة وحدها في الدفاع عن حليفها الوثيق، إسرائيل، في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، وعلى مدى عقود، اعترضت على العديد من قرارات المجلس التي تعتبرها ضارة لإسرائيل.

لكن هذا كان تابعًا نادرًا لعمل قامت به الولايات المتحدة في نظر بقية أعضاء المجلس، وأن معظم دول العالم تنتهك بوضوح قرارات الأمم المتحدة وقراراتها، بأن القدس هي قضية يجب أن تحلها إسرائيل والفلسطينيون في مفاوضات السلام على حل الدولتين.

وقد عملت إدارة ترامب على اقتراح السلام الجديد في الشرق الأوسط، وأبلغ السفيرة الأمريكية نيكي هالي المجلس بأن الولايات المتحدة أكثر التزاما بالسلام.

ولم تعط أي تفاصيل لكنها أشارت إلى أنه تم التوقيع على اتفاقات إسرائيلية فلسطينية سابقة على حديقة البيت الأبيض وإذا كان هناك اتفاق جديد فإن هناك "احتمالا كبيرا" سيتم توقيعه هناك أيضًا لأن الولايات المتحدة لديها مصداقية مع كلا الجانبين".

ولكن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، قال إن قرار إدارة ترامب "يقوض دورها القيادي بشكل أساسي في السعي إلى إحلال السلام في المنطقة، فيما أشاد السفير الإسرائيلي، داني دانون الذي تحدث مباشرة بعد ذلك بشجاعة ترامب وحث جميع الدول على اتباع الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفاراتها إلى المدينة المقدسة.

وانتقد حلفاء الولايات المتحدة التقليديون في مجلس الأمن، ومن بينهم بريطانيا وفرنسا والسويد وإيطاليا واليابان قرار ترامب، وأصروا جميعا على أن وضع القدس يجب أن يظل دون حل حتى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية النهائية.

في سياق متصل، يواجه ترامب حملة كبيرة داخل أمريكا، قرار هذا القرار، حيث أوضح البعض يدل على أن ترامب غير عقلاني ولا يفهم الشرق الأوسط بالمرة.

وقد شككت وسائل إعلام أمريكية، في صحة القدرات العقلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد القرار الأخير الذي اتخذه حول نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس في خطوة تعكس الاضطرابات التي يعاني منها الرئيس الأمريكي، وعدم فهمه للواقع في الشرق الأوسط.

وذكرت قناة "سي إن بي سي"، في مقال رأي لباندي إكس لي، أن الكل بدأ يتساءل عن الحالة العقلية للرئيس الأمريكي، واللياقة البدنية العقلية.

وبحسب المقال فإن المتخصصين في مجال الصحة العقلية بدأوا يتساءلون على حالة ترامب العقلية، خاصة بعد عدد من أفعاله الأخيرة.

وأصدر عدد من الأطباء النفسيين في أمريكا، كتابًا عن حالة ترامب العقلية والجسدية تحت اسم الحالة الخطيرة لدونالد ترامب، حيث اشترك 27 من الأطباء النفسيين وخبراء الصحة النفسية في تقييم الرئيس الأمريكي.

وأصبح هذا الكتاب الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز، في غضون أيام، بعد توزيعه في المنافذ الكبيرة والمكتبات في جميع أنحاء البلاد، ولم يتمكن أحد أكبر الناشرين في البلاد من مواكبة الطلب المتزايد عليه خلال الأسابيع الماضية.

وأوضح الكاتب في مقاله أن رئاسة ترامب لأمريكا تؤثر بشكل كبير على جموع الشعب الأمريكي، ويترتب ذلك على جزء كبير من الصحة العقلية الخاصة بترامب.

ونادى الكاتب الأطباء بضرورة أن يحذروا ترامب مما هو فيه، فعندما يذهب المرض إلى حد أن يؤثر على قدرة الفرد على أداء واجباته، وفى بعض الحالات يضر بالمصلحة العامة نتيجة لذلك، فيجب على أخصائي الصحة التنبيه.