أجرى محققون يعملون مع المحقق الخاص روبرت مولر - الذي عينته وزارة العدل الأمريكية للتحقيق فيما يعرف بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية - مقابلة مع هوب هيكس إحدى كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وذلك في إطار التحقيقات الجارية.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ـ على موقعها الإلكتروني عن مصادر مطلعة على القضية، قولهم" إن مسئولين بمكتب التحقيقات الفيدرالي، كانوا وجهوا تحذيرا لهيكس في أوائل العام الجاري من محاولات عملاء روس متكررة للتواصل معها خلال فترة الانتخابات".
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن العملاء الروس حاولوا مرارا التواصل مع مستشاري الرئيس الأمريكي، وذلك على الرغم من توجيه وكالات الاستخبارات الأمريكية اتهاما رسميا لموسكو بمحاولتها التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وقال مسئولون سابقون، وفقا للصحيفة، "إن الاستخبارات الأمريكية أعربت عن انزعاجها حيال تسلم هيكس رسائل إلكترونية من الحكومة الروسية خلال الأسابيع الأولى التي تلت انتخاب ترمب رئيسا، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن هيكس قد انتهكت مهام وظيفتها..كما لفتت إلى أن محتوى تلك الرسائل التي تسلمتها وهويات مرسليها لم تكن واضحة".
وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قد اتهمت بشكل رسمي، وكالات الاستخبارات الروسية، في شهر يناير الماضي، بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لصالح ترمب أمام هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي آنذاك، والذي رفض الرئيس الأمريكي بدوره هذا الادعاء.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ـ على موقعها الإلكتروني عن مصادر مطلعة على القضية، قولهم" إن مسئولين بمكتب التحقيقات الفيدرالي، كانوا وجهوا تحذيرا لهيكس في أوائل العام الجاري من محاولات عملاء روس متكررة للتواصل معها خلال فترة الانتخابات".
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن العملاء الروس حاولوا مرارا التواصل مع مستشاري الرئيس الأمريكي، وذلك على الرغم من توجيه وكالات الاستخبارات الأمريكية اتهاما رسميا لموسكو بمحاولتها التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وقال مسئولون سابقون، وفقا للصحيفة، "إن الاستخبارات الأمريكية أعربت عن انزعاجها حيال تسلم هيكس رسائل إلكترونية من الحكومة الروسية خلال الأسابيع الأولى التي تلت انتخاب ترمب رئيسا، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن هيكس قد انتهكت مهام وظيفتها..كما لفتت إلى أن محتوى تلك الرسائل التي تسلمتها وهويات مرسليها لم تكن واضحة".
وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قد اتهمت بشكل رسمي، وكالات الاستخبارات الروسية، في شهر يناير الماضي، بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لصالح ترمب أمام هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي آنذاك، والذي رفض الرئيس الأمريكي بدوره هذا الادعاء.
