تجردت ربة منزل من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وتخلصت من طفلها بعدما أنجبته سفاحًا خوفا من افتضاح أمرها أمام أسرتها، وأغرقته داخل صندوق طرد المياه بمرحاض مستشفى خاص، واعتقدت أنها ستنجو بفعلتها ولكن شاء القدر أن ينكشف أمرها لتسقط في قبضة رجال الشرطة لتبدأ رحلتها مع السجن.
بدأت حكاية المتهمة "ش. م"، 28 عاما، منذ عدة سنوات، فقد ارتبطت بأحد الأفراد ويدعي "ج. أ"، مقيم بعزبة سكينة بدائرة قسم ثان الرمل، ونشأت بينهما قصة حب استمرت لفترة، وبعد ذلك تطور الأمر بينهما وأقاما علاقة غير مشروعة، حتى حملت المتهمة سفاحا حاولت التخلص من الجنين ولكنها لم تنجح.
وبعد مرور أشهر الحمل وحانت لحظة الولادة قررت أن تذهب إلى المستشفى، وأخبرت العاملين أنها تعاني من حالة إعياء شديد وآلام بالبطن، وبعد ذلك توجهت إلى دورة المياه وقامت بالوضع والتخلص من الطفل بإلقائه داخل صندوق طرد المياه الخاص بالمرحاض، وتمكن العاملون من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة خشية افتضاح أمرها أمام الجميع.
