أثار قرار الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» بنقل السفارة للقدس احتجاجات فى مختلف أنحاء العالم وقضى على مستقبل محادثات السلام، بجانب تركه للعديد من التساؤلات دون إجابات، خاصة مستقبل سكانها وهوياتهم.
وبعد القرار الأمريكى تساءل البعض عن مصير عدد من القضايا السياسية والدبلوماسية والعملية من بينها، كيف تحدد جوازات السفر الأمريكية الأشخاص المولودين فى القدس؟ وكيف تظهر المدينة على الخرائط؟ وما مستقبل القنصلية العامة فى القدس؟ وأين سوف تبنى الولايات المتحدة سفارة جديدة فى مدينة تتقاطع فيها الاعتبارات التاريخية والسياسية والأمنية فى كثير من الأحيان؟.
وقال السفير الأمريكى السابق فى إسرائيل «جيمس كننجهام»: «من الواضح جدا أن السفارة لن تنتقل إلى القدس فى المستقبل القريب.. والوضع السياسى يتجاوز التفاصيل الفنية حول كيفية نقل السفارة على المدى الطويل».
وقال مسئولو وزارة الخارجية الأمريكية،: لن يكون هناك تغيير عملى فى كيفية تعامل الولايات المتحدة مع وضع القدس».
وأيد قرار المحكمة العليا لعام ٢٠١٥ القرار حول إغفال البلد على جوازات سفر الأشخاص المولودين فى القدس، مما منحها فعلا وضعية بلا جنسيات، وقال المسئولون: «إن هذا لن يتغير».
وقال مساعد وزير الخارجية المساعد ديفيد ساترفيلد: «لم يحدث تغيير فى سياستنا فيما يتعلق بالممارسة القنصلية أو إصدار جوازات السفر فى هذا الوقت».
