شهدت «اليمن» أسبوعًا بلون الدماء، كانت بدايته اغتيال الرئيس السابق «على عبدالله صالح» على يد ميليشيات الحوثى بجانب حوالى ١٠٠٠ مدنى فى عمليات إبادة نفذتها الميليشيا التابعة لإيران.
وبعد اغتيال صالح، خرجت المظاهرات تندد بجريمة الحوثيين الذين يواجهونها بـ«الرصاص الحي» على المتظاهرين مما أسفر عن سقوط ضحايا، وكشفت فيديوهات تداولها ناشطون، عناصر الميليشيا وهى تعتدى على النساء بالضرب.
وقالت «نورا الجروي» القيادية فى حزب المؤتمر الشعبى العام، إن ميليشيات الحوثى اعتقلت أكثر من ٥٠ سيدة خلال المظاهرة.
وتطورت الأحداث فى اليمن الأسبوع الماضي، وهو ما ظهر من توعد أنصار صالح، ونجله، ونداءات الأمم المتحدة التى قرأت المشهد، على أن القادم أسوأ.
ووصف «معمر الإرياني» وزير الإعلام اليمني، انتهاكات الحوثيين بـ«الإبادة.. وجرائم ضد الإنسانية».
وقال، تعرض الشعب اليمنى لأبشع أنواع الانتهاكات من ميليشيات الحوثى الإرهابية، معتبرًا حجب الحوثيين لمواقع التواصل الاجتماعى محاولة لعزل اليمنيين عن العالم، وإخفاء الجرائم التى ترتكبها بحقهم.
وأضاف «الإرياني» أن الحوثيين ينفذون حملات مداهمة وتفتيش منازل معارضيهم، واعتقال المئات، وإعدامات ميدانية كثيرة دون وجه حق.
