الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القدس عربية.. السديس: تداعيات خطيرة لقرار ترامب على استقرار العالم

عبدالرحمن السديس
عبدالرحمن السديس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس باسمه ونيابة عن أئمة وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبيهما عن أسفه واستنكاره لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن السديس قوله: إن هذا الإعلان غير المبرر وغير المسئول سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والعالم لما يمثله من إجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي وتأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية ولما للقدس من مكانة في قلوب المسلمين.
وأوضح أن القدس هي الوعاء الحاضن للمسجد الأقصى الذي يضم فيه المسجد الأقصى ثالث أكبر الأماكن قدسية في الإسلام، فيه تتجدد مشاعر المسلمين على مدى الأزمات تجاه مدينة القدس الشريف التي هي مسرى رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى، بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، وفيها المسجد الأقصى الذي تساوي الصلاة فيه خمسمائة صلاة، كما روى جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة)، وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى).
وأضاف الدكتور السديس، من هنا كان موقف المملكة العربية السعودية الحازم والواضح باستنكارها لهذا القرار الذي يعد انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وقد حظيت هذه الحقوق باعتراف وتأييد المجتمع الدولي.
وأشار السديس إلى أن المملكة على الدوام في مقدمة الدول المنافحة عن القضية الفلسطينية داعمة لقضية السلام فيها سواء كان دعماً اقتصادياً أو إغاثياً أو سياسياً.