قال القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى فى مصر، إن القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لا يصب فى مصلحة السلام بالشرق الأوسط، ويمكن أن تكون له آثار سلبية تنعكس ليس على المنطقة فحسب بل على العالم كله.
وأضاف فى تصريحات لـ«البوابة القبطية»، إن القرار لا يحظى بموافقة غالبية دول العالم الذين يرون أن حل مشكلة الشرق الأوسط فى إقامة دولتين من خلال حوار سياسى جاد.
وتابع فتحى أما محاولة أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا بهذه الطريقة فهذا ما يعنى القضاء على دور الأمم المتحدة تمامًا وهو الأمر الذى ترفضه كل دول العالم، كما أن هذا الأمر قد يخلق تكتلات قويه ضد الولايات المتحدة الامريكية.
وأكد «فتحي» أن المتأمل لمشكلة الشرق الأوسط يعرف أن الحل يكمن فى حصول كل طرف على حقه، ولاسيما الجانب الفلسطينى الذى يتعرض لعنف وجبروت القوة الأمر الذى لا يمكن لإسرائيل ولا أحد فى المنطقة أن يعيش معه فى سلام.
وناشد الإدارة الامريكية مراجعة القرار وتأثيره السلبى على المنطقة والعالم كله والعمل على استتباب الأمن فى المنطقة. وطالب الدول العربية التى تجتاز فترة عصيبة من الانقسامات بالتوحد فى الرأي، واستخدام كل الوسائل السياسية من خلال مجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الهيئات الدولية لتوضيح موقفها أمام الرأى العام. وأختتم فتحى تصريحاته بأننا ندعم ونساند بكل قوة الشعب الفلسطينى وكذلك الكنائس فى فلسطين والتى يمكن أن تتأثر كثيرا بمثل هذا القرار وندعو الله أن يسود بأمنه وسلامه فى أرض السلام.