استيقظ المواطنون في أحد أيام "أحداث عام 2011"، على مشهد مأساوي بحرق المجمع العلمي الذي قضى على جميع الخرائط والوثائق النادرة، وكثير من المقتنيات المهمة منها مذكرات ليوناردو دافنشى، وموسوعة الدستور الفرنسى الأصلى، وإدرج اسم 100 شخص متهم على خلفية ذلك العمل الإجرامي.
وتم القبض على عدد كبير منهما؛ إلى أن تم القبض على المتهم الرئيسي مختبئ داخل منزل مهجور بمنطقة الجيارة بمصر القديمة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بقيادة المقدم إيهاب الصعيدي، رئيس مباحث مصر القديمة، وبمعاونة الرائد إبراهيم كرم، معاون المباحث، من القبض عليه، واعترف المتهم "أحمد فتحي عبدالعزيز"، 24 سنة، جزار ومحل سكنه بالجيزة، تفصليًا أمام العميد حمدي النهري مفتش المباحث، أنه كان يمارس أعمال البلطجة وفرض الإتاوات والسرقة لجلب قوت يومه، وأنه اختباء في منزل مهجور بمنطقة الجيارة بعيدًا عن محل سكنه الأصلي حتى لا يتعرف عليه أحد من الأهالي، وعثر بحوزته على سلاح أبيض مطواة قرن يسخدمها في فرض السيطرة وأعمال البلطجة.
وبإخطار العميد محمد الشرقاوي، مدير مباحث قطاع الجنوب، أمر بالكشف عليه وتبين أنه سابق ضطبه واتهامه في 4 قضايا أرقام "2799 لسنة 2013 قصر النيل بلطجة – 5322 لسنة 2013 قصر النيل سرقة وسائل نقل – 4842 لسنة 2013 عابدين سلاح بدون ترخيص – 7363 لسنة 2011 السيدة زينب جرائم شغب". تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
