أعرب أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، عن رفضه واستنكاره قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأكد رسلان، فى بيان أصدره، منذ قليل، أن هذا القرار الأحادي يعد ضربة قاصمة لعملية السلام في الشرق الأوسط وإجهاضًا لجهود السلام المبذولة من مصر والمجتمع الدولي وكل القوى المُحبة للسلام؛ من أجل الوصول لحلّ الدولتين واسترداد الشعب الفلسطيني أرضه وحقوقه المغتصبة.
وأشار إلى أن هذا القرار الذي يفتقد الحكمة والفهم لطبيعة المنطقة ومدى التوتر الذي تشهده، يعد إنهاء لدور الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط عادل وشريك في عملية السلام بالشرق الأوسط ويضع الولايات المتحدة في معسكر منحاز غير عادل أو منصف في التفاوض من أجل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وانتهاكًا للحقوق التاريخية للعرب في عاصمة الأديان المقدسة، التي تحتل مكانة مقدسة في وجدان كل مواطن عربي.
وقال رسلان: إن هذا القرار الظالم والباطل يتنافى مع كل قرارات المجتمع الدولي والقرارات التي أقرت بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته وعاصمتها القدس، ويعد انتهاكًا لوثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية الصادر في نوفمبر 1988، وكل المواثيق التي أكدت عروبة القدس، كما يتنافى مع موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول التي رفضت الاعتراف من قبل بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن هذا القرار الأحادي هو استفزاز لمشاعر الشعوب العربية واستهانة بالمكانة المقدسة للقدس في وجدان الشعوب العربية ومشاعر المسلمين والأقباط، مناشدًا الدول العربية والإسلامية كافة والمجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام، أن تعلن رفضها لهذا القرار الأحادي المؤسف من جانب الإدارة الأمريكية.
