الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. نيويورك تايمز: قرار ترامب حول القدس يعزل أمريكا عن أهم قضايا القرن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساعات القليلة الماضية، وحتى ظهر اليوم الخميس، عددًا من الأحداث المهمة على الساحة العربية، أبرزها القرار الصادم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، من شأنه أن يعزل الولايات المتحدة عن واحدة من أكثر القضايا الدبلوماسية حساسية في العالم، مشيرة إلى أن تصرف ترامب أثار عاصفة من الانتقادات من قبل الزعماء العرب والأوروبيين، من بينهم بعض من أقرب حلفاء واشنطن.
ونقلت الصحيفة الأمريكية- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- عن العديد من الأشخاص قولهم، إن الخطوة التي أقدم عليها ترامب ستتسبب في زعزعة الاستقرار، وتخاطر باندلاع العنف، بالإضافة إلى أنها ستجعل إمكانية تحقيق السلام أكثر صعوبة، حيث يثير القرار الشكوك حول قدرته على الحفاظ على الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة منذ فترة طويلة باعتبارها وسيطا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

أكدت الحكومة الإسبانية أن الوضع النهائي لمدينة القدس يجب أن يتحدد كنتيجة للمفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
جاء ذلك في بيان صحفى للحكومة الاسبانية وزعته السفارة اليوم الخميس، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشارت حكومة مدريد إلى موقفها بشأن وضع مدينة القدس، والذى يتفق مع ما يتضمنه العديد من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضافت أن القدس واحدة من القضايا المحورية فى عملية السلام، ويجب أن تكون أحد محاور المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددة على أن حل الدولتين يعد أفضل سبيل لضمان تطلعات الجانبين لكى يعيشا جنبا إلى جنب فى سلام وأمن؛ ومن ثم فإن الوضع النهائى للقدس يجب أن يتحدد كنتيجة لهذه المفاوضات.

أطلقت مساجد الضفة المحتلة نداءات عبر مكبرات الصوت للمشاركة في مسيرات ضد القرار الأمريكي الخاص بنقل سفارة الولايات المتحدة من إسرائيل إلى القدس.
ومن المفترض أن تنطلق المسيرات في جميع المحافظات الساعة 12 ظهرًا.
وعلى جانب أخر، أعلنت كل المدن الفلسطينية حالة النفير العام والعصيان.

شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إجراءاتها وتدابيرها الأمنية في مدينة القدس، وكثفت انتشار قواتها ووحداتها المختلفة وسط المدينة، ومحيط بلدتها القديمة، وفي الشوارع والطرقات ومداخل الأحياء والبلدات المقدسية.
كما عززت قوات الاحتلال من تواجدها على بوابات المسجد الاقصى الرئيسية "الخارجية"، وشرعت منذ ساعات باحتجاز بطاقات الشبان على البوابات خلال دخولهم للتعبّد برحاب الأقصى المبارك.
ويخشى الاحتلال من رد فعل المواطنين المقدسيين، وتفجير احتقانهم وغضبهم عقب اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليلة أمس واعترافه بالقدس عاصمة موحدة للكيان العبري "اسرائيل".
يأتي ذلك وسط إضراب شامل في القدس دعت له القوى الوطنية والإسلامية في المدينة، يشمل النواحي التجارية والتعليم، في الوقت الذي أعلن فيه نشطاء- عبر مواقع التواصل الاجتماعي- عن تنظيم عدة فعاليات احتجاجية في المدينة، أبرزها تنظيم وقفة احتجاجية على مدرجات باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة).

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس، إننا مطالبون باتخاذ قرارات ورسم سياسيات ووضع استراتيجية لمواجهة المؤامرة الجديدة على فلسطين.
وقال خلال كلمه متلفزة له، تعليقا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفاره من تل أبيب إلى القدس، الإعلان بكل وضوح "إن عملية ما يسمى بالسلام قبرت مرة واحدة وإلى الأبد، لا يوجد شيء اسمه صفقة قرن ولا نصف قرن ولا ربع قرن، وعلى رأس ترتيب أولولياتنا الخروج من نفق اتفاقية أوسلو، والإعلان بكل وضوح لم يعد هناك عملية سلام".
وتابع: "على السلطة الفلسطينية أن تملك الشجاعة والمسئولية الوطنية بإعلان انتهاء أوسلو".