تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أهمية دفع أُطر التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، نحو آفاق جديدة ومجالات أوسع لخدمة المصالح المشتركة، لافتًا إلى أهمية إزالة كل عوائق التجارة بين الجانبين، لتسهيل انسياب حركة التجارة البينية والاستثمارات.
وقال: إن العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية تشهد تطورًا ملحوظًا خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أهمية ترجمة العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، لمشروعات ملموسة، من خلال توسيع نطاق التعاون الثنائي، بما ينعكس إيجابًا على معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الجولة الثالثة لمباحثات الاتفاق الإطارى للتجارة والاستثمار المشترك بين مصر والولايات المتحدة (التيفا) والتي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء بالقاهرة، وشارك فيها وفد أمريكي رفيع المستوى، برئاسة نائب الممثل التجارى الأمريكي، بالإضافة إلى الجانب المصري، والذى ضم ممثلين لوزارات التجارة والصناعة، الخارجية، الزراعة، الاستثمار، الطيران المدني، النقل، والصحة.
وأوضح "قابيل"، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة تمثل محور ارتكاز لتحقيق التنمية الشاملة لاقتصاد البلدين، مؤكدًا ان استقرار القاهرة هو استقرار لواشنطن ودول المنطقة بصفة عامة.
وأكد أن هذه المباحثات تمثل أهمية كبيرة، وتفعيل هذا الاتفاق الإطاري يعد آداة رئيسية لإزالة جميع عوائق التجارة بين الجانبين، وتسهيل انسياب حركة التجارة البينية، الأمر الذي يسهم في تحقيق طفرة بمستوى العلاقات الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن المباحثات تناولت عددًا من الموضوعات، منها التعاون في مجال تسهيل التجارة وحقوق الملكية الفكرية والمواصفات القياسية والتعاون الفني في مجال سلامة الغذاء والمشروعات الصغيرة المتوسطة.