دعت الفصائل الفلسطينية العلمانية والإسلامية في بيان مشترك، إلى إضراب عام ومسيرات احتجاجًا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واستجابة للدعوة إلى الإضراب المقرر، اليوم الخميس، أعلنت وزارة التعليم الفلسطينية يوم عطلة وحثت المعلمين والطلاب على المشاركة في المسيرات المزمعة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والمناطق الفلسطينية في القدس.
وفي وقت سابق، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب، واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وقال ترامب خلال كلمته: "تأجيل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لم يساهم في تحقيق السلام.. حان الوقت للاعتراف بالقدس عاصمة لإٍسرائيل
وأضاف: "هذا القرار تأخر كثيرا لدفع عملية السلام.. ومن حق إسرائيل تحديد عاصمتها".
وأوضح الرئيس الأمريكي، إن إعلانه يمثل بداية لنهج جديد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدً: "أعتزم بذل ما في وسعى للمساعدة في إبرام هذا الاتفاق".
ومضى الرئيس الأمريكي يقول: "القدس هي مقر الحكومة الإٍسرائيلية والكنيست والمحكمة العليا" مشيرًا إلى أنه أمر وزارة الخارجية بإعداد خطة لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس".
وأضاف: "هذا القرار لا يعني أن أمريكا ستتخلى عن التزامها القوى بسلام دائم.. وأمريكا مستعدة لدعم حل الدولتين إذا أراد الطرفان ذلك، والبلاد لا تتخذ موقفًا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي بما في ذلك الحدود المتنازع عليها".
ودعا الرئيس الأمريكي كل الأطراف إلى لهدوء وإلى أن يعلو صوت الاعتدال على أصوات الكراهية، مشيرة إلى أن نائبه مايك بنس سيصل إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة".
