الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

القدس عربية| الشهيد "أحمد مناصرة".. صار على درب محمد الدرة

الشهيد احمد مناصرة
الشهيد احمد مناصرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطفال أرض الزيتون، شهداء سيبقون في ذاكرة الشعب العربي ببسالتهم، وسيصمدون بالنضال ومقاومة المغتصب لأرضهم الحبيبة، وسيهدون أرواحهم النفيسة، ويجودون بشبابهم، لتعود حرة من الغاصبين. 
طفل شهيد اسلم روحه فداء للوطن في أكتوبر من عام 2015، شمال القدس بالمنطقة المغتصبة "بزغات زنيف" المقامة علي أراضي حزما وبيت حنينا، لم تغادر النعومة راحتيه، فمازال طفل بريء، يرتب أحلامه كالصبية الصغار، ويحلم بفلسطين حرة.
وقف الطفل الشهيد في يوم اغتيال براءته، ينظر نظرات يملؤها الغضب، للقوات الغاصبة التي تحتل أرض الزيتون، وقلبه يفيض ألما من الهتافات التي يرددونها بمسيرتهم وسط أعلام اسرائيلية، الموت للعرب..فلسطين إسرائيلية..يهودية، استشاط غضبا، فما يرددونه تزامن مع إطلاق الرصاص من فوهات بنادقهم، تجاه قلوب الأطفال ورؤوس الرجال، فهم اعتادوا القتل والدماء.
في لحظة غادرة أطلقوا النار على كل من تواجد بالقرب من مغتصبة “بزغات زنيف”،وأردوا الطفل النابغة شهيدًا، فقد كان يأمل دراسة الطب، مات بابتسامته التي كانت لم تفارقه، كان طفلا قياديا لرفاق عمره في الحي، فقد كان يراه الجميع بأنه محمد الدرة.
لم يكتف الصهاينة باستشهاده، فأكثر من ١٠٠ جندي صهيوني اقتحموا منزله في بيت حنينا في القدس وفتشوه وحققوا مع أهله تحت ذريعة أنه "إرهابي" هاجم المستوطنين وطعن إثنين أصيبا بجروح بالغة.