أدان الدكتور وائل الشهاوى أمين عام حزب تحيا مصر -تحت التأسيس- قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها فور الانتهاء من تشييدها، موضحا أن هذا القرار المؤسف والمحزن من شأنه تقويض المساعى الرامية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويعرقل تنفيذ حل الدولتين الذى تعمل مصر على تحقيقه، مشددا على أن الانقسام الفلسطينى الذى استمر لأكثر من 10 سنوات أسهم بشكل كبير فى الوصول لهذه المرحلة، وهذا القرار رغم نجاح الإدارة المصرية فى تحقيق خطوات ملموسة لإبرام مصالحة بين الأطراف الفلسطينية إلا أن الإدارة الأمريكية استبقت كل هذا بقرارها المشين قناعة منها بأنه إذا ما تم إبرام المصالحة كاملة فستكون عائقا مرة أخرى نحو تنفيذ عملية نقل السفارة.
كما صرح الشهاوى بضرورة توحد القوى الفلسطينية خلف قيادة واحدة وتنحية خلافاتهم جانبا حتى يمكنهم مواجهة هذا القرار كما ناشد الدول العربية بضرورة استخدام كل وسائل الضغط لإجبار الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها، موضحا على أن تلك القضية تخص الفلسطينيين والعرب والمسلمين جميعا وليس مصر وحدها رافضا تحمل الإدارة المصرية مسئولية التصدى لهذا القرار بمفردها.
