سجل الرئيس الأمريكي سابقة خطيرة في مسار الصراع العربي – الإسرائيلي، باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبرر ترامب قراره بان المدينة تقع في قلب اكبر بلد ديمقراطي حسب زعمه، واكد التزام أمريكا بتسهيل التوصل إلى تسوية سلمية سياسية تصب في مصلحة الطرف الإسرائيلي والفلسطيني
وزعم أن وجود السفارة الأمريكية في القدس سيصب في مصلحة السلام، وقرار نقل السفارة ليس بعيدًا عن إيماننا بتوجهنا نحو إبرام صفقة عظيمة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وطالب ترامب وزارة خارجيته بالعمل على نقل مبنى السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، واعتبر أن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل اعتراف بالواقع، وهو أمر صحيح كان يتوجب فعله، فالقدس مقر البرلمان والحكومة والمحكمة الإسرائيلية لعقود من الزمن، وقد قابلت زعماء إسرائيل في هذه المدينة.