وصف المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، القرار الأمريكي بشأن القدس بالعدوان على الشعب الفلسطيني، وكل مكوناته، وعلى الأمة العربية، مؤكداً أن القدس لها بعدها الحضاري والتاريخي، وبعدها العقائدي والديني والسياسي، وبأنها عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد حسين - في حديث لتليفزيون فلسطين - أن القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، تقف وترفع صوتها عالياً رافضة أي قرار يمس القدس بمكانتها الروحية والدينية أو بمكانتها السياسية، لافتاً إلى أن هذه القيادات تعمل دائماً على استنهاض كل الطاقات والوسائل، للوقوف في وجه أي عدوان، يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ومن جانبه أكد الدكتور جمال عمرو الخبير في شؤون القدس، في تصريح صحفي اليوم، أن عامل الوقت خلال الساعات المقبلة هو سيد الموقف، فيما إذا كان هناك مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال، معتبراً أن قرار ترامب هو إعلان حرب على فلسطين، وأنه أخطر بكثير من وعد بلفور.
وبين عمرو، أن الأوضاع الجوية الآن ليست مناسبة لوجود مواجهات، ولكن القدس عودت الجميع أنها لا تسكت عن الظلم، كما أن الجماهير لا تخبر ولا تنذر أحداً بانها ستنتفض.
ولفت عمرو إلى أن الوضع متوتر في القدس وسط حملة اعتقالات إسرائيلية للمواطنين والمحامين.
