أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، أن 58 ناشطاً قتلوا في البرازيل خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وحددت عام 2017 كأحد أخطر الأعوام بالنسبة للمدافعي عن حقوق الإنسان في البرازيل.
وأشار التقرير الذي نشرته المنظمة إلى أن معظم الضحايا كانوا من أهل البلد كالمزارعين المعدمين وأشخاص آخرين يعملون في القضايا المتعلقة بالأرض والبيئة، وفقاً لما ذكرته شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية.
وصرحت رينيتا نيدر الناشطة الحقوقية بمنظمة العفو الدولية بأن الأرقام تشير إلى أن عدد النشطاء المقتولين في البرازيل يزيد عن أي دولة أخرى في الأمريكيتين موضحة أن أعداد الضحايا تتزايد كل عام. وطبقاً للتقرير، قتل حوالي 3500 ناشط حقوقي حول العالم منذ أن أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان الخاص بالمدافعين عن حوق الإنسان عام 1998.