شهدت الساعات القليلة
الماضية عددًا من الأحداث المهمة على الساحة العربية، من بينها تحذير مصر من
المساس بوضعية القدس، واعتراض تركيا على اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل..
وإلى نص النشرة:
مصر تحذر من المساس بوضعية
القدس
حذر السفير ياسر العطوي، مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية، من
اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب، تؤثر على مسار التسوية بين الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي وتضع عقبات أمام عملية السلام.
وأوضح في كلمته، اليوم الثلاثاء، أمام الاجتماع غير العادي لمجلس
الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن الوضع القانوني للقدس يقتضي
توخي الحرص في التعامل مع هذا الملف الحساس نظرا لمكانة القدس لدى الفلسطينيين
والشعوب العربية والإسلامية، داعيًا إلى الحكمة في اتخاذ أي خطوات يمكنها تأجيج
المنطقة.
وأضاف أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني المشروع
في ترابه الوطني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وذلك أمام المحافل
الدولية والتأكيد على حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية التي تبلور موقفا
عربيا موحدا من عملية السلام وقضايا الحل النهائي.
وقال: إن مصر تعمل على دفع جهود عملية السلام في الشرق الأوسط وهي
شريك سياسي يعتمد عليه بفاعلية من أجل استئناف المفاوضات بهدف إحلال السلام العادل
والشامل لفلسطين وشعبها، مشددًا على أن السلام يشكل ركيزة أساسية للاستقرار في
المنطقة والعالم وسيكون عاملا أساسيا لتحقيق التنمية ومحاربة الإرهاب والتطرف.
كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن مسئولين في
الخارجية الأمريكية والبنتاجون، طالبوا الرئيس دونالد ترامب بعدم نقل السفارة
الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدين أن
أي اعتراف امريكي بذلك سيلحق ضررًا في عملية التسوية.
وبحسب المسئولين، فإن القرار المُرتقب كهذا من شأنه أن يلحق
ضررا بعملية السلام، وستكون له عواقب خطيرة وانعكاسات واسعة في منطقة الشرق الأوسط.
وتضاف هذه التحذيرات إلى تحذيرات أخرى من جانب دول عربية خلال
محادثات زعمائها مع ترامب ومستشارين في البيت الأبيض.
وفي المقابل قالت صحيفة معاريف أن عددا من مستشاري ترامب قرروا
أن يتخذ القرار النهائي وينقل السفارة للقدس، وأن يعلن عن قراره خلال الأسبوع
المقبل خلال زيارته لإسرائيل.
دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، اليوم
الثلاثاء، الإدارة الأمريكية إلى الامتناع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وقال عبر حسابه على موقع "تويتر": إن الاخبار الواردة
في هذا الشأن مقلقة للغاية، وهذا يعارض تماما الوضع الديني والتاريخي للقدس
والاتفاقات الدولية وقرارات الامم المتحدة.
واضاف أن "هذه الخطوة ستقضي على عملية السلام في الشرق
الاوسط التي هي في حالة هشة بالفعل وتسبب توترات وصراعات جديدة في الشرق الأوسط
ونأمل ان لا تقوم الادارة الاميركية بهذا الخطأ الفادح" والقدس والمسجد
الأقصى له أهمية حيوية".
لقي خطيب وإمام مسجد في حي المنصورة بعدن اليمنية، مصرعه برصاص
مسلحين مجهولين، صباح اليوم الثلاثاء، في حادثة تؤشر بعودة الاغتيالات إلى المدينة
عقب توقف دام عدة أسابيع.
وقالت مصادر: إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على خطيب وإمام
مسجد الصحابة في حي المنصورة الشيخ عبدالرحمن بن ناجي العمراني، أثناء خروجه من
منزله.
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أن صاروخين
على الأقل، أطلقا على إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، وأن صافرات الإنذار دوّت خمس
مرات على الأقل خلال الليل.
وأفاد الجيش في بيان نقلته صحيفة "تايمز أوف
إسرائيل"، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جراء إطلاق
الصاروخين.
وقال البيان إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان أي من الصاروخين
سقط في أراضي إسرائيل.
