الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 5 ديسمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المتنوعة، منها زيادة أسعار السجائر، وضرورة تكريم أبطال مصر في الرياضة.
ففي عموده (مجرد رأي) بجريدة الأهرام وتحت عنوان (إلا السجاير)، رأى الكاتب صلاح منتصر أن أي سلعة أو خدمة يزيد سعرها تثير الحزن، إلا السجاير التي كلما زاد سعرها تمنيت أن تصل إلى الحد الذي يحرض مدخنها على التوقف، ليس فقط توفيرا لماله، وإنما الأهم والأغلى حماية لصحته.
وقال "إن مصيبة التدخين في النيكوتين، الذي ما أن يشد المدخن نفسا من السيجارة حتى يتسلل النيكوتين منه بسرعة شديدة إلى الدماغ ويجعل المدخن يشعر بالهدوء النفسي.. وهذا هو سر تعلق المدخن بالسيجارة، فبعد نصف ساعة تقريبا من إطفاء السيجارة تنخفض نسبة النيكوتين في الدم ويحس المدخن بحاجته إلى إشعال سيجارة جديدة يذهب نيكوتينها إلى الدماغ فيسترد هدوءه وهكذا".
وأوضح منتصر أن الله أوجد النيكوتين الطبيعي في جسم الإنسان بكمية متوازنة هدفها القيام بدور المساعدين في السيارة لتلقى الصدمات والتخفيف من آثارها، وعندما يبدأ المدخن في التدخين يتعطل إنتاج النيكوتين الطبيعي، ويعتمد المدخن على نيكوتين التبغ، سواء في السيجارة أو السيجار أو الشيشة، ولو كان على النيكوتين وحده لهان الأمر، ولكن لكى يحصل المدخن على هذا النيكوتين من السيجارة أو غيرها، فإنه مجبر على ابتلاع مكونات الدخان الأخرى من قطران أو زفت وأول أكسيد الكربون وعدد آخر من المواد الكيماوية. 
وأشار إلى أن الزفت يترسب على شعيبات الرئتين ويسد مسامها ويحولها من لونها الوردي إلى الأسود للدرجة التي لا يستطيع فيها المدخن أن يستنشق الهواء، أما أول أكسيد الكربون فهو سبب ارتفاع ضغط الدم الذي يعانى منه المدخن، ويؤثر على مختلف وظائف الجسم، وهذا طبعًا إلى جانب أنواع السرطانات التي يضع المدخن نفسه تحت رحمتها. 
واختتم منتصر أنه أمام هذه الحقائق دخلت مختلف الدول في حرب مع التدخين، وفي البداية كانوا يكتبون كلمة "تحذير" على علبة السجاير وصلت اليوم إلى نشر صور مفزعة لرئتي المدخن وتأكيد الأضرار الصحية التي تصيب المدخن.. ولو كان هناك شك في هذه الأضرار لأقامت شركات التدخين الغنية دعاوى قضائية ترفض وضعها، لكن لأنها تعرف الحقيقة وأكثر تنشر ما يملى عليها دون أن تستطيع فتح فمها بكلمة.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار)، وتحت عنوان (تكريم أبطال العالم.. ضرورة وواجب وطني)، قال "إنه من اللازم والضروري، بل والواجب الوطني أن أسجل اليوم بكل الفخر والاعتزاز، تحية خاصة ومستحقة للأبطال، الذين رفعوا اسم مصر وعلمها عاليا في سماء العالم، بما حققوه من فوز كبير ورائع ببطولة العالم في رفع الاثقال، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأول".
وأضاف "أن الإنجاز الكبير الذي حققه بطلا مصر محمد إيهاب وسارة سميرة بفوزهما ببطولة العالم في رفع الأثقال وإحرازهما لأربع ميداليات ذهبية، يعد إنجازا ضخما يستحق كل التقدير من مصر كلها على المستويين الشعبي والرسمي.. ويجب أن يكون هذا التقدير شاملا وجامعا، بمعني أن يضم في كنفه التقدير المادي المجزي واللائق بما أنجزاه، وأيضًا التقدير المعنوي الذي يشعرهما بالفخر والاعتزاز، ويكون في ذات الوقت دافعا ومشجعا لأبطال آخرين للسير علي طريق البطولات الدولية".
وتابع بركات "وحتى ندرك أهمية ما قام به البطل محمد إيهاب علينا أن نعلم أنه حقق بالفعل إنجازا تاريخيا معجزا في عالم رفع الاثقال، وسيسجل له في تاريخ هذه الرياضة أنه حصل في ديسمبر 2017 على ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم لرفع الاثقال، كما حصلت سارة سمير على الميدالية الذهبية أيضًا في ذات البطولة".
وأكد أن هذا الفوز وذلك الإنجاز لا يجب أن يمر دون أن نوليه حقه من التقدير والتكريم والإشادة، ودون أن نسعى بكل الأمانة والجهد لتركيز الأضواء عليه وعلى الأبطال الذين صنعوه، ودون أن نعمل بكل الصدق والإخلاص على نشره بين الشباب في مصر كلها بحيث ينظر إليهما كل شاب مصري باعتبارهما قدوة صالحة وحسنة يجب الاقتداء بها.
أما ناجي قمحة، في جريدة (الجمهورية) وفي عموده (غدًا أفضل) وتحت عنوان (انتبـاه !!)، قال "إن التطورات الدرامية المفاجئة في المنطقة حولنا خاصة في اليمن ولبنان بعد العراق وسوريا وليبيا تستدعي انتباها شديدا ويقظة متأهبة من كافة أطياف الشعب المصري، الذي استطاع بثورته الشعبية في 30 يونيو صد الهجمة الاستعمارية الصهيونية علي المنطقة كلها، وإفشال مخططها لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها بعد سقوط حكم الجماعة الإرهابية الأم وخسارة الرهان عليها من جانب القوي التي خططت لتقسيم دول المنطقة وتفكيك مفاصلها وتدمير جيوشها لصالح إسرائيل القاعدة الرئيسية للعدوان، وتهديد الشعوب العربية وإخضاعها للهيمنة وإدخالها في مناطق النفوذ ومنعها من التنمية والتقدم". 
وأضاف "أن نجاح الشعب المصري في إسقاط حكم الإرهاب ووقف هذا المخطط الشرير، وخوض المعركة ضد أعوانه من الإرهابيين ببسالة وتضحيات غالية، يستدعي من المصريين جميعًا الحفاظ على وحدتهم خلال المعركة التي لم تنته بعد، والتنبه للمؤامرات والمناورات التي تحاول تفرقة صفوفنا وإشغالنا عن معركة الوجود سواء في ساحة الحرب علي الإرهاب أو ميادين العمل للتنمية والتقدم".