الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

احذروا التمدد الإيراني وأوقفوه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
• إيران توظف ارتباك الواقع العربى وتستغل هشاشته، تتحالف فى القاهرة مع الإخوان «السنة» وتتحالف فى اليمن مع الحوثى «الشيعى» وتتمدد فى المحيط العربى مستغله بروز ثلاث ظواهر تتمثل فى الآتي:- 
- حالة السيولة والفوضى فى بلاد العرب وضعف الدولة وغياب بعضها. 
- تنامى تيارات الإسلام السياسى وميليشياته باعتبارها تيارات هدم معادية للدولة الوطنية.
- ضعف دور أمريكا وانحساره وانسحابها من المنطقة أواخر عهد أوباما وحتى الآن ومماحكة روسيا لها وارتباك وعشوائية الرئيس الأمريكى الحالى وإدارته. 
• إيران تستغل أيضًا ضعف الوازع الوطنى وبروز الدينى وتغلبه لدى جميع الشعوب العربية. 
• إيران توظف الطائفى وتحول المواطنين الشيعة فى عواصم عربية إلى روافع لمشروعها!!
• إيران تتحالف مع الروسى وتتقارب مع الصغيرة المارقة عربيًا «قطر»
• إيران تتقارب مع تنظيم الإخوان الدولى من أجل تحقيق ذلك التمدد 
• حزب الله أداة إيران التوسعية لتحقيق التمدد فى الإقليم. 
• حزب الله اللبنانى المقاوم لإسرائيل سابقًا تحول إلى حزب عابر للدولة اللبنانية وأداة إيرانية تضرب فى عواصم عربية عدة لتمكين أنصار إيران وعملائها على الأرض من حكم دولهم!! 
• الجامعة العربية تصارع الفناء وترد على إيران وتصف حزب الله بالميليشيا الإرهابية. 
• إيران خربت ثورة مصر ودعمت سياسة قطر فى وصول الإخوان إلى الحكم وهى تصارع أخر دولة عربية كبري (السعودية) والتى لم تهزها رياح الربيع العربي.
• ظاهرة التمدد الإيرانى بالمنطقة تبلغ مداها والعرب لا يملكون ترف الانتظار بعد إعلان أحد المسئولين الإيرانيين سيطرة بلاده على أربع عواصم عربية، فالتصعيد الإيرانى غير مسبوق من إيران، حيث بسطت نفوذها على اليمن وسوريا ولبنان والعراق مع تدخلات فى البحرين وسواها، كل ذلك معطوفًا على الاتفاق النووى الذى أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران، والذى استقبلته عواصم عربية (مدركة وحاضرة ويقظة) فى سياق غض بصر المجتمع الدولى عن السلوك الإمبراطورى الذى تمارسه طهران 
• السعودية تقاوم بما لديها من استقرار سياسى وقدرة اقتصادية تتمتع بها دون غيرها من بلاد العرب التى أطاح بها الربيع العربى وضرب استقرارها ونموها وتسعى والإمارات إلى انتصاب مصر مرة أخرى فهى أساس الأمن القومى العربى وعماده الراسخ. 
• إسرائيل ترتاح للحاصل فالفوضى عارمة والدول الوطنية العربية تنهار وتوظيف إيران للطائفى يعيد المنطقة إلى سابق عهدها من الصراع السنى الشيعى والذبح على الطائفة. 
• الناصريون والماركسيون والإخوان يروجون للسياسة الإيرانية فى الشارع السياسى العربى مهللين بالدور السابق والقديم لحزب الله فى مقاومة إسرائيل. 
• الجامعة العربية تعلن أن حزب الله (إرهابيًا ) وأداة إيرانية وتأمر بوقف القنوات الممولة من إيران على الأقمار العربية 
• الأمين العام للجامعة يؤكد أن الصواريخ الباليستية التى أطلقت على السعودية بلغ عددها ٧٦ صاروخًا وكلها صناعة إيرانية، ويحذر إيران من الاستقواء بالاتفاق النووى ومن مغبة مضيها فى التدخل فى الشئون الداخلية العربية ويؤكد أنه سيتم مخاطبة المجتمع الدولى وعرض التهديدات الإيرانية عليه. ولكن تبقى إجابات تلك الأسئلة كاشفة:- 
• لماذا يضرب حزب الله صواريخ إيران على الرياض وليس تل أبيب؟! 
• ما مصلحة حزب لبنانى فى أن يقاتل فى اليمن والعراق وسوريا؟!
• وهل على اللبنانيين من حزب الله أن يقاتلوا من أجل إنفاذ أجندة إيرانية مضادة للعرب فى عواصم عدة ثم يغضبون من العرب إذا هم قاطعوا لبنان وحكومته التى يشارك فيها ذلك الحزب؟! 
• وهل يحق للبنانيين أن يغضبوا إذا سعت السعودية لإسقاط هذه الحكومة التى يشارك فيها ذلك الحزب الإيرانى التوجه أو أن تسحب هى وبعض دول الخليج العربى استثماراتها من لبنان؟! 
‏• وهل يحق لأحد أن يلوم السعودية على محاولتها تفكيك هذا الحزب ونزع سلاحه بعد أن تحول إلى خنجر إيرانى فى الخاصرة العربية؟!
• الرياض وبعد الضغط لاستقالة الحريرى سوف تراهن على حراك شعبى لبنانى يقوض شرعية سلاح حزب الله واستدعاء ما حدث أثناء «انتفاضة الأرز» والتى أدت إلى انسحاب القوات السورية من لبنان بعد مقتل الحريرى (الأب) فقد يجد اللبنانيون أنهم أمام حزب يعطل استقرار لبنان ويزج به فى أتون صراعات لا تجلب له سوى الخسائر.