قال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، إن النظام القطري يقف خلف عملية قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، عبر تقديم معلومات استخباراتية بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية إلى ميليشيات الحوثيين حول مكان تواجد صالح مما سهل من اغتياله.
وكتب طه سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، اليوم الاثنين، كشف خلالها عن المعلومات التي توافرت له حول الدور القطري في اغتيال صالح، قائلا: "المعلومات تؤكد أن نظام قطر بالتعاون مع بعض الإخوان في صنعاء قدم معلومات استخباراتية للحوثيين عن مكان تواجد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. لماذا كل هذا الغدر والخيانة يا تنظيم الحمدين.. لماذا كل هذا قبل قمة الكويت؟".
وأضاف طه في تغريدة ثانية: "مهما اختلفنا مع علي عبد الله صالح وأخطائه الكارثية.. لكن علينا أن نعترف له بآخر موقف له.. محاربة الحوثي وإيران في صنعاء موقف شريف يغفر له الكثير"، وتابع: "قتل برصاص غدر ومعلومات وأموال قطر بالتعاون مع الإخوان في اليمن فأدى لمقتله".
وأشار طه إلى أنه "على طريقة قتل وتصوير القذافي، جاء مقتل علي عبد الله صالح لأن المخرج واحد والممول واحد؛ ونظام قطر بالتحالف مع الإخوان والحوثيين..أمس رجع (أي صالح) لإنقاذ صنعاء العروبة من إيران ورفض فزعة تنظيم الحمدين لإنقاذ الحوثي في اليمن.. فقُتل اليوم برصاص الغدر والخيانة له".
وتابع: "غبي من قام بمقتل علي عبدالله صالح فأصبحت المواجهة الآن واضحة لا طرف ثالث فيها؛ اليمن في معركة ضد مليشيات الحوثي إيران في صنعاء العروبة. الكل سيقف مع الشرعية ومع التحالف العربي ضد الحوثيين..فمن كان يقف مع علي عبدالله صالح فقد قتله الحوثي..وأصبح العدو واحدا".
