أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الانتهاء من إنشاء مقر الجامعة المصرية اليابانية الجديد بنهاية عام 2018، بما يجعلها نموذجًا يحتذى به فى مجالى التعليم والبحث العلمى من خلال توسعها فى العديد من المجالات الدراسية كدراسات السلام والعلوم السياسية فى المستقبل.
وأشاد عبدالغفار بتجربة الجامعة المصرية اليابانية فى مجالي التعليم والبحث العلمى، وأنها تأتى تتويجًا للعلاقات المتميزة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى اجتماعه مع تاكيهيرو كاجوا السفير اليابانى بالقاهرة، حيث تمت الموافقة على بدء الدراسة بالجامعة بمرحلة البكالوريوس فى الهندسة والإدارة.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى زيادة أوجه التعاون مع الدول الأفريقية من خلال زيادة أعداد الطلاب الأفارقة الدارسين بالجامعة المصرية اليابانية.
من جانبها بدأت الدراسة لأول مرة للماجستير والدبلوم فى علوم التراث كأول برنامج أكاديمى من نوعه فى مصر، وكذا مرحلة البكالوريوس بكليتى الهندسة وإدارة الأعمال الدولية والتى استقبلت أول دفعة من طلاب الثانوية العامة في سبتمبر الماضي، فضلا عن متابعة الإنشاءات الحالية بمقر الحرم الجامعى والذى يقام على مساحة 200 فدان بتكلفة تصل إلى 3 مليارات جنيه بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية.
ووصل عدد الأبحاث المنشورة فى دوريات علمية دولية ومؤتمرات عالمية إلى 1090 بحثًا خلال السبع سنوات الماضية، بالإضافة إلى قيام الجامعة بتسجيل 12 براءة اختراع فى مجالات هندسة الروبوتات والميكاترونيات، وهندسة التصميم الإبداعى، وهندسة الطاقة، والبيئة، وعلوم الحاسب.
وتم تخريج الدفعة الثانية عشرة من الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه فى الهندسة من المعيدين والمدرسين المساعدين المبتعثين من ثمان جامعات مصرية ليبلغ عدد الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه من الجامعة 193 خريجًا منهم 108 حصلوا على درجة الدكتوراه و85 حصلوا على درجة الماجستير، على مدار الخمس سنوات الأخيرة.
