الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اختتام التمرين الميداني "سلام الشرق٢" لقوات شرق أفريقيا بالسودان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتم التمرين الميداني "سلام الشرق 2" لقوات شرق أفريقيا (إيساف)، اليوم الأحد، الذي جرى بقاعدة "جبيت" العسكرية في شرق السودان، تحت شعار "نحن نصنع السلام والأمن والاستقرار".
شاركت في التمرين قوات من دول 10 دول هي "السودان، الصومال، إثيوبيا، كينيا، رواندا، أوغندا، بورندي، سيشل، جزر القمر، وجيبوتي".
شهد ختام التمرين، وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف، ورئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن عماد الدين عدوي، وعدد من وزراء دفاع ورؤساء أركان الدول المشاركة وممثليهم ، بجانب وفود من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج والدنمارك والسويد وفنلندا، وقيادات ومندوبين لبعض المنظمات الدولية والإقليمية.
أشاد ممثل الاتحاد الإفريقي روبرت كيجابي، في كلمته خلال ختام الفعاليات، بتمرين قوات شرق إفريقيا " ايساف"، مؤكدا أنه جاء متزامنا مع اجتماعات عقدت في هذا الإطار بأديس أبابا، مطالبا بدعم مثل هذه الأعمال التي تتوافق مع توجهات الاتحاد الإفريقي، وإقامة هذه التمارين مرتين كل عام على الأقل.
من جانبه، شدد ممثل أصدقاء "إيساف" رايموسي جون، على أهمية تلك التمارين عبر القنوات المعروفة لتطوير القدرات والكفاءة والأدوات المستخدمة لقوات شرق إفريقيا،وقال إنها تتطلب حوارا استراتيجيا بين الآلية وأصدقائها. 
بدوره، أكد رئيس بعثة تمرين قوات شرق إفريقيا "إيساف" إسماعيل شانجي، جاهزية القوات وقدرتها على التصدي لأي عدوان يواجه المنطقة بفضل التدريبات التي تلقتها خلال هذه الفترة، والتي هيئتها لمواجهة الأزمات في أي زمان ومكان، مبرزا استعدادها للعمل في أجواء متعددة وبمستوى عال من الجاهزية، مشيدا بقوات كل الدول التي شاركت في التمرين.
كانت (إيساف) أعلنت في ديسمبر 2015 من الخرطوم، جاهزية 5 آلاف جندي يتبعون لها للانتشار متى ما طلب منهم ذلك، والتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام بالمنطقة في أي وقت.
أنشئت (إيساف) وفق قرار من الاتحاد الأفريقي في 2004 بأديس أبابا، وتعمل تحت مظلته وتتكون من ثلاثة مكونات "العسكري والشرطي والمدني"، وهي جزء من قوات أفريقيا الاحتياطية.