الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية: تغير الموقف الأمريكي حيال القدس يعد تدميرًا كاملًا لعملية السلام

السفير الدكتور سعيد
السفير الدكتور سعيد ابو علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدى الجامعة العربية السفير الدكتور سعيد ابو علي من خطورة ما يتردد من قبل مسؤولين أمريكيين حول اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل.
واعتبر السفير أبو علي، -في تصريح له اليوم- أن هذه الخطوة في حال ما تمت تعد تغييرًا في الموقف الأمريكي التاريخي باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدميرًا كاملًا لعملية السلام وحل الدولتين، وانحيازًا كاملًا تجاه إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، وانتهاكًا جسيمًا للقرارات ومواثيق الشرعية الدولية، وتشجيعًا لها على انتهاكاتها المستمرة لقرارات الشرعية الدولية، ودعمًا لها لاستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.
أشار أبو علي الى أن من المفترض أن تكون الولايات المتحدة راعٍ نزيهًا لتسوية القضية الفلسطينية وإحلال السلام الدائم والعادل في المنطقة، وحملها التداعيات الخطيرة المتوقعة والتي ستكون لها انعكاسات ستهدد أمن واستقرار المنطقة وتعزز خطاب الكراهية والارهاب والتطرف والعنف.
وأكد السفير أبو علي، أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين وأن الجامعة العربية تدين أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ موقفٍ حازمٍ والتحرك الفوري لرفض هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التزاما وتأكيدًا واحترامًا لقرارات الشرعية الدولية التي ترفض جميعها أي خطوات أو إجراءات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، وحفاظًا على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتفاديًا لتأجيج الأوضاع برمتها في المنطقة.
كما ذكر السفير ابو علي بضرورة إلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس وخصوصًا القرار 252 (1968) و267 و465 (1980،) و476 و478 (1980) والتي تعتبر أن ما تقوم به إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في مدينة القدس باطلٍ ولاغيٍ، وتطالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها للقدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.